“إحدى المشاكل الكبيرة لقارتنا-أكد مرة بعد أخرى-هي الواقع الذي لايدحض،إن القسم الأعظم من الشعب الإفريقي هو،في حد ذاته أكثر عنصرية من الكولونياليين أنفسهم.قبائل جيران،أخوة تقريبا،يكنون لبعضهم الضغينة والإحتقار،والآن بقدوم الإستقلال يظهرون بوضوح أن الدهمائي ليس لديه عدو أسوأ من الدهمائي نفسه الذي يتكلم لهجة أخرى .لن نرتكب الخطأ ذاته.أنتم الذين ستحكمون هذه الامة ليكن واضحاً أمامكم،أن البدو والطوارق وقبائل الجبال ليسوا في مستوى أدنى،إنما مختلفون فحسب....مختلفون .”
“مما جعل الشعب التركي "قابلاً الآن لأن يرى نفسه مرة أخرى في مركز عالم ينهض من حوله، بدلاً من أن يكون في ذيل العالم الأوروبي الذي ما زال مترددًا حول رؤية تركيا جزءاً منه.”
“إن الصراع في الوطن العربي، وفي بلدان كثيرة أخرى، هو صراع من أجل السلطة والطرف الذي يتكلم، بل أقول الذي يحس ويشعر ويتألم من موقع المحكوم المضطهد المغلوب على أمره، يجب أن يبدأ من البداية، من المطالبة بحق «طلب الكلمة»، ذلك أن مأساتنا في الوطن العربي هي أننا لسنا فقط محرومين من الكلمة، بل وأيضا من حق طلب الكلمة، والحق الذي من دونه يفقد الإنسان هويته كإنسان”
“أسوأ حبّ، هو الذي يُباغتكَ متأخّراً.. بعد أن تكون قد أغلقتَ باب العمر وراءكَ، أو أشرعته على منافذ أخرى! هو حبّكَ الذي ليس بإمكانكَ أن تلبّيه، لأنّ مصائر الآخرين متعلّقةٌ بك. هو الحبّ الذي معه تكتشف شيئاً من تناقضات الأقدار.”
“الشخص الذي لا يخطط قد ينجح لكن الصعوبات والعقبات والمشاكل التي تواجهه تكون أكثر وأشد من التي تواجه الشخص الذي لديه خطة وهدف واضحين . وليس من الحنكة أو الذكاء أن نستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير”
“الكائن الانساني ليس شيئا واحدا بين أشياء أخرى, مما يحدد بعضها البعض الآخر, ولكن الانسان هو الذي يحدد في النهاية ذاته. فما يصير عليه -داخل حدود الوراثة والبيئة- إنما يكون قد حققه إنطلاقا من ذاته. على سبيل المثال, في معسكرات الاعتقال - أي في هذا المعمل الحي وفي هذا المجال الاختباري- لاحظنا وشهدنا بعضا من زملائنا يسلكون كالخنازير, في حين يسلك البعض الآخر كالملائكة. ويوجد هذان النمطان من الامكانات كلاهما بداخل الانسان, ولكن النمط الذي يتحقق منها إنما يتوقف على ما يتخذ من قرارات ولكنه لا يتوقف على الظروف.ان جيلنا لجيل واقعي لأننا قد توصلنا الى أن نعرف الانسان كما هو في الواقع. ومع كل ذلك, فالانسان هو ذلك الكائن الذي ابتدع غرف الاعدام بالغاز في آوشويتز, وبالرغم من ذلك فأنه هو أيضا ذلك الكائن الذي دخلها شامخ الأنف, مرفوع القامة, شاكرا ربه.”