“الناس تحترم– أو تعتقد أنھا تحترم- من يقول إنه تعس.. لأنھم يعتبرون الحزن علامة على النضج..كأن السعادة خطيئة لا يجدر بالمرء إعلانھا.. أنا حزين وأنتم أوغاد .. ھذا ھو شعار كل إنسان.”
“عموماً؛ فإن نظرة المجتمع وتقاليده وموروثاته والثقافة التي درج عليها لا تُعَدّ مبرراً من قريب أو بعيد يبيح للسلطة أن تتبنّى العنف والتعذيب أداة من أدوات الحكم؛ بل هو يلقي على عاتقها مهمة تغيير الوعي وطرح ثقافة جديدة تحترم حقوق وكرامة أي إنسان.”
“أسهل أن تصف أي إنسان بالجنون .. فاﻹنسان ليس عاقلا طول الوقت . . و لا مع كل الناس؛ ففي كل إنسان لحظة جنون . . وصعب جدآ أن تقول عن إنسان إنه عاقل في كل تصرفاته . . فهناك أفعال يقوم بها اﻹنسان لا يمكن أن تتصف بالحكمة : كأن يعلب في أذنه . أو يبتسم وهو جالس وحده . . أو يشغل نفسه بالبحث عن مستقبل البشرية في مائة العام القادمة ..”
“على رغم التصعلك والتّسول فإنني أقف أمام الحياة مرفوع الرأس متحديًا، إذ أن الحياة لا تحترم إلا من يستهين بها.”
“إن من أيسر دروب الشقاء ، و أسهل وسائل التعاسة ، التوسع المندفع في تمني ما فُقد و تعليق أمر السعادة على هذا المفقود !! و تلك العقلية التي لا تحترم نعمة ، ولا تجل عطاء ، و لا تقدر منحة تصنع شخصية مهزوزة قلقة ..”
“باع القوم الكلمة ..خرجوا للسوق جوار وغوان ..لا تنقصهم إلا مركبة النفطى ..نخطفهم من قلب الشارع خطف بغى ..من وسط زحام ..والناس ،، كأن الناس نيام ..أو شيئا فيهم قد مات ..أو ماتت كل الاحلام ..أو لا يجرى بعروقهم الندم ..لكن يجرى النفط ..الناس ركام فوق ركام ..والكل يقول كلاما ،، أى كلام ..وخصوصا فى طاحونة ريش”