“يقول الدكتور عثمان محمد نجاتي:"ليس من المتيسر للإنسان أن يفكر تفكيراً سليماً في موضوع ما دون أن تكون لديه البيانات الكافية, والمعلومات الضرورية المتعلقة بالموضوع الذي يفكر فيه,ولا يستطيع أن يصل بتفكيره إلى نتيجة سليمة دون أن تتجمع لديه الأدلة والبراهين الكافية التي تؤيد صحة ما يصل إليه .. والعلماء والحكماء يتحرجون أشد الحرج من إبداء آرائهم, أو إصدار أحكامهم دون أن تكون لديهم الأدلة الواضحة البينة التي يستندون إليها فيما يصدرون من آراء وأحكام.”
“إن الايمان, في نمط التملك, ليس إلا عكازة يتوكأ عليها من ينشد اليقين, من يريد أن يعرف للحياة معنى, ولكن دون أن تكون لديه الجرأة على البحث بنفسه.”
“ما من شخص يستطيع أن يجحد الله في صدره دون أن يجحد الإنسان فيه !”
“نافذة على رجل ناجح :لا يستطيع أن ينظر إلى القمر دون أن يقيس المسافة / لا يستطيع أن ينظر إلى شجرة دون أن يفكر بالحطب /لا يستطيع أن ينظر إلى لوحة دون أن يحسب السعر / لا يستطيع أن ينظر إلى امرأة دون أن يحسب حساب المجازفة”
“من يدرى ؟ لعله كان يعتقد صحة ما يقول... وقد هديته إلى ما غاب عنه ومن فضله أن قرأ ووازن... فهو خير ممن لم يقرأ ولم يفكر ... وأحب أن تكون مجالس العلم موضوعية لا ذاتية ... فهذا أولى بكرامتنا”
“لولا الدكتور إميل جورج لضيعت من عمري سنوات وسنوات، أقرأ ما أقرأ دون أن أصل إلى الأعماق، تراكم المعلومات دون إدراك لأبعادها ومعناها”