“كلما وقعنا في نفس الخطأ مرات أكثر ... كلما كانت المرارة و الندم و الألم أوجع .. كمن يضع خلا و ملحا في جرح مفتوح”
“كانت تأوي الجميع .. و عندما احتاجت مخبأ ليحميها ...لم تجد”
“عندما أسموها قبلة الحياة .. كانوا يدركون .. أنها ستكون منك لي حياة”
“تلك الصرخة الحبيسة بصدري وأنا أحادثك .. كانت آخر مايربطني بالحياة .. قتلتها أنا معي لئلا تؤذي أذنيك”
“تلك الوردة التي رأيتها اليوم ... ترسل أريجها و عطرها أنفاسا تحيي الآخرين .... و تزيل بألوانها كآبة المهمومين ... تلك الوردة النابضة بحياة ترسلها إلي الموتي المتحركين .. لم أكن أدري أنها كانت تذوي ببطء ... لم أكن أدري أنها كانت تلفظ أنفاسها الأخيرة .. تمنحهم من روحها لتموت”
“تبحثين عن الملائكة بين البشر؟! ساذجة أنت .. ألم تدرين بعد أنه حتي البشر قد تحولوا إلي حجر..ألا تدرين أنك حتي وأنت تبحثين..كطائر الشوك عن أغنيتك الأثيرة..تغرزين في جسدك الشوكة قاتلتك ..ولا تجدينها ولا حتي وإن كانت فرصتك الأخيرة”