“لقد بناء ارسطو نظرية كاملة في الاخلاق والسياسة والاجتماع ,,تقوم علي الوسطية في كل شيء..في سلوك الافراد,, وفي انظمة الحكم,,وفي الطبقية المثالية واقعيا للمجتمع..وفي انواع الدساتير,,وفي كيفية الحفاظ على الاسقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي,, وفي السلوك الواقعي الامثل المؤدي الي السعادة..تركي الحمد من هنا يبداء التغيير..”
“الكبت المستديم. والقمع المطلق, والتنظيم المتشدد, من دون مراعاة المتغيرات الزمانية والمكانية يؤديان في النهاية الي سقوط الحضارات وتفتت المجتمعات وانهيار الدول...تركي الحمد من هنا يبداء التغيير...”
“الجمال والقبح ليسا في ذات الأشياء ، ولكنهما في الذات التي تتعامل مع الأشياء ، وفي الظرف الذي تكون فيه الأشياء”
“من اسباب التوتر..يرى ارسطو طاليس ان الفضيلة,, وهي تحقيق اقصى كمال ممكن وليس في عالم المثل, هي في النهاية عبارة عن وسط بين رذيلتين ,, او لنقل نقيصتين او طرفين متانقضين,, كي لا نخلط المعنى الا خلاقي المباشر للفضيلة والرذيلة...بما هو مقصود في الفلسفة السياسية عامة..فالشح تطرف ونقيصه,,والسفه تطرف ونقيصة, ولكن الجود فضيلة وهو الوسط بين هذين الطرفين...تركي الحمدمن هنا يبداء التغيير.”
“الحلم شيء جميل، بل انه شيء لذيذ، فرغم أنه كثيرا مايكون نوعا ما من الهروب من قسوة الواقع من ناحية، إلا انه كثيرا ما يشكل نوعا من الحافز للبحث عما في الحياة من جمال، ومحاولة تحقيق هذا الجمال، وفي ذلك يكمن معنى الانسان وغايات الانسان من ناحية أخرى. فالانسان أولا وأخيرا كائن حالم، ولولا الحلم ماكانت الحياة ذاتها.”
“في السعودية,,مثلا فان سلوكآ مثل تعليم المراة كان يعتبر امرآ خارجآ عن المألوف ( أفراط ممجوج من قبل من يقول به) , وهو اليوم سلوك عادي واقل من عادي , ومفرط من يقول بغير ذلك...! فقد كان تعليم المراة خارجآ عن دائرة الوسط المقبول ,,! ثم اصبح في قلب الدائرة...وامور اخرى يقال عنها نفس الشئ...وما يدور حول جدل قيادة المراة للسيارة ماهو الا احد الاشكالات الممجوجة حاليآ..مثل الازمات السابقة..تركي الحمد .من هنا يبداء التغيير..”
“لو أنّ حقيقة "مطلقة" واحدة، بغض النظر عن جذرها الأيدولوجي أو الفلسفي، هي السائدة دائما وابدا على كل مكان وفي كل زمان، لانتفى مهماز الحركة وسقط حافز التجاوز وبقي الانسان سجين "القالب الواحد"، مثله في ذلك مثل بقية الكائنات التي سبقته في الوجود الزمني، وقد تبقى بعد رحيله، وهنا فقط يتوقف التاريخ وينتهي لأن الانسان ذاته قد انتهى وتحول إلى مجرد كائن ضمن كائنات وجسد يأكل ويشرب ويتناسل ومن ثم يموت وتطويه الأرض في ذراتها كما طوت مالا حصر له من كائنات قبله، وكما ستطوي مالاحصر له بعده”