“يمكن اختصار مأساة حياة "باستعارة" الثقل ، نقول مثلاً إن حملاً قد سقط فوق أكتافنا ..فنحمل هذا الحمل .. نتحمله أو لا نتحمله ونتصارع معه ،وفي النهاية إما نخسر وإما نربح. ولكن ما الذي حدث مع سابينا بالضبط ؟ لا شيء. افترقت عن رجل لأنها كانت راغبة في الافتراق عنه .هل لا حقها بعد ذلك ؟ هل حاول الانتقام؟ لا. فمأساتها ليست مأساة الثقل إنما مأساة الخِفة. والحمل الذي سقط فوقها لم يكن حملاً بل كان خفة الكائن التي لا تُطاق .”
“- منذا الذي لا يتعظ بعد مأساة فائز؟- نحن ، ما تاريخ أسرتنا إلا سلسلة من الانحرافات والمآسي والدروس الضائعة.”
“إن تقرير الحق شيء جليل ما في ذلك شك .. ولكن الشيء الذي لا يقل عنه بل قد يربو عليه.. وصل هذا الحق بالحياة ومد جذوره في أغوارها وكسر فؤوس الحطّابين قبل أن تتحرك لاقتلاعها ..!”
“قال لهم نوح: إن هذة الروح هي اثمن ما لديهم لأنها نفخة من روح الله نفخها فيهم كي يكون لهم مايميزهم عن الحيوانات, ك يكون لديهم تلك الصلة به..ضجوا بالضحك مجددا, قالوا له هازئين; إنهم لا يرون إلهه هذا, فكيف يرون ما نفخه فيهم..قال لهم إن بعض اهم الأشياء فالحياة لا ترى ولا يمكن ان تقاس او توزن.. لكن هذا لا يقلل من اهمتها, سألهم إن كانوا يرون الهواء الذي يتنفسونه.. أو, إن كان يمكن لهم ان يضعوه في الميزان, أو يصرفوه في المول, لكن هل يمكن لهم أن يتخلوا عنه.. هل يمكن لهم ألا يتنفسوا؟!”
“في المجتمع سآمة و في الابتعاد عنه مأساة , فالمجتمع ضرورة لا بد منها”
“إن الرأسمالية المتوحشة قد وضعت كل الإنسانية في "مأساة عبثية" لا أعتقد أن لها نظيراً في التاريخ”