“معرفياً فيه هرم لعلاقات وحركيات "الارتقاء المجتمعى" هذا الهرم يتضمن مستوى اسمه "التعايش المشترك" بمعنى أنا أعيش وأنت تعيش دون أن نعطل بعض أو يؤذى أحدنا الآخر، فقط ليس أكثر من ذلك. يعنى أن ننتقل من مجرد العيش فقط إلى التعايش المشترك، (العيش) فقط معناه أن أعيش وأمارس عيشتى بأى طريقة، أكون متسلط أو أبقى فتوة أو أضحك على الناس أو، إلخ. المهم أن أمارس العيشة بأى طريقة ممكنة، وهذا ما يولد العنف، وهذا هو المستوى الذى استدعى منا أن نتطلع إلى التعايش المشترك، فنحن الآن نقاسى ونعانى من مجرد ممارسة العيش بأى شكل العيش وخلاص، كله بطريقته.”
“ما زال يشغلني شاغل.. من منا مريض بالشيزوفرنيا.. أنا أم المجتمع؟ ولماذا أنا حائر دائما بين مجتمع أحبه ولا أقدر علي العيش فيه أو التعايش معه.. ومجتمع أكرهه وألتصق به.”
“كنت أرفض .. أن أكون ضحية معتادة لكلاسيكيات الحياة: كالحب مثلاً. شعرت أنه من الغباء أن نستمر حزانى بعد ملايين السنين من اختراع الحزن، من دون أن نكتشف بعد طريقة السري في داخلنا . أريد اليوم أن أكون أقل حزنًا فقط. لا أريد أن أكون أكثر نبلاً، أو شعرًا، أو احتراقًا تحت مظلة الوهن، أو تذمرًا من معاندة الزمن. لا تعنيني كل المدن المركبة من أرق العاشقين، ودموع المتعبين ، كل هذه الخيالات الزائفة ليست إلا محاولة لتعويض فشلنا في أن نكون أقل حزنًا ، وأنا أفضل النجاح على الفشل، وأريد أن أكون أقل حزنـًا .. فقط”
“العقل الذي لا يتصور أن الحياة البشرية قادرة على صنع الحضارات، بلا استناد إلى طريقة العيش الغربية واعتناق مبادئ الحضارة الغربية عقل قد أسقط من حسابه أن الحضارات، قامت وبادت, من قبل أن تكون الحضارة الغربية وأصولها جميعا على ظهر الأرض, وأن هذه الحضارات إذا بادت واستؤصلت، فالإنسان أيا كان بعد ذلك, قادر على أن يبني حضارة جديدة تناقض هذه الحضارة الغربية في طريقة العيش، وفي المبادئ التي يدعيها”
“أحتاج فقط لأن أمتلىء بالحماس من جديد .. وإن كنت أرفض دائما كلمات التشجيع أو الحماسة الذي يصبها في شخص ما .. أو حديث ما .. أو حدث ما … ليس تقليلا من شأنها .. وإنما لأنني لا أريدها أن تدخل إليّ .. وإنما تخرج مني .. أريد أن أعتمد على ذاتي بشكل مطلق .. أن أتعلم هذا .. لا الوقت بإمكانه أن يجعلني أفضل .. ولا الآخرين .. وحدي من دون أي شيء آخر قادرة على هذا الفعل .. الذي إن فعتله سأستحق بجدارة وقتها أن أكون بحق أفضل .. ـ”
“علينا أن نتعلم العيش معاً كإخوة، أو الفناء معاً كأغبياء”