“المسلم (من علم) أن الشريعة الإسلامية أغنى الشرائع؛ وأنها أسمن وأجمع وأحكم من القانون الروماني، الذي اقتبست منه كل قوانين أوروبة”
“المسلم من علم أن الإسلام لا يشبه الأديان ولا يقاس عليها، لأنه دين وشريعة وسياسة وأخلاق”
“وبذلك يمتاز الفتح الإسلامي ، إنه ليس فتحا للبلاد ولا استعمارا لها ولا حماية ولا وصاية ولا انتدابا ، كل هذه أشكال زائلة ، ولكن فتح للقلوب وللبصائر حتى يصير أهل البلاد المفتوحة أحرص على الدين وأخلص له من الفاتحين ! وهذه أسرار الأخوة الإسلامية ، وإن المؤمن أخو المؤمن ، إنها بودقة ذات حرارة عالية تذيب كل عنصر وكل جنس مهما كان معدنه شديدا قويا فتجعل من ذلك كله سبيكة واحدة هي أثمن وأغلى وأشد تماسكا وارتباطا من كل عنصر تألفت منه ودخل فيها ، وقد حاولت فرنسا أن تقلد فما أحسنت التقليد ! أرادت أ ن تجعل الجزائريين فرنسيين بإعطائهم الجنسية الفرنسية ، ونسيت حقيقة ظاهرة وهي أن العربي لا يصير ابدا فرنسيا ، ولكن الفارسي والصيني يصير مسلما ، إلا أن الفرنسية ( جنسية ) و( قومية ) والإسلام عقيدة ودين !”
“إنّ الشباب مختلفون غنى وفقراً، وثقافة وجهلاً، وتقىً وتساهلاً، وجداً وهزلاً، وفي كل صنف من هؤلاء مثيله من البنات ولو أنّ كل شاب يريد الزواج خطب من تماثله في تفكيره ووضعه الاجتماعي ، لما كان عشر هذا الاختلاف الزوجي الذي نراه اليوم”
“من علم الغربيين هذه الفضائل إلا نحن؟ من أين قبسوا هذه الأنوار التي سطعت بها حضارتهم؟ ألم يأخذوها منا؟”
“إن الرابطة الإسلامية رابطة (إنما المؤمنون إخوة) معجزة من أعظم معجزات الإسلام”
“نحن لا ينقصنا العلم، بل ينقصنا الشروع في العمل بما نعلم. لا، لا ينقصنا العلم، إن كل واحد منا يعلم أن الكذب شر والصدق خير، وكل واحد منا يعلم أن للوالدين حقوقًا وأن صلة الرحم من الواجبات وأن الغش والظلم والعدوان من أسباب غضب الله، ولكنا لا نعمل بهذا الذي نعلمه.”