“جاوبتها بنظر رق فشف فدل فأفضي …”

جمال الغيطاني

Explore This Quote Further

Quote by جمال الغيطاني: “جاوبتها بنظر رق فشف فدل فأفضي …” - Image 1

Similar quotes

“نظرتها نبوءة بتحقق الوعود القديمة. تكوينها يبعث إلى الوعي ترتيب الزهور، وحضور ألوان ما بعد المطر، يغلب عليها الأخضر. وعندما يتحول النبات إلى ضوء يصبح سرا مستعصيا.(..) تابعت هفهفات ثيابها عند دورانها، عند تمايلها المقتصد، عند تطلعها إلى حيث لايمكن التعيين أو الإدراك. إذ تحرك أصابعها إنما تدل على حواف الكون. وترسل أبلغ الإشارات إلى مكامن في الروح يعسر توصيفها. (...)ومن أسف أنني جبلت على ردود الفعلالبطيئة المتمهلة، عندما تجد طريقها إلى النطق شفاهة أو كتابة يكون ذلك في الفوْت.(...)تساؤلاتي نطقتها ولكن على غير مسمعها:هل أنت المقامات والأنغام ذاتها؟هل تتصل أوتار الدنيا كلها بجسدك؟هل تنبع الألحان منك أم من الآلات؟كافة ما أردت طرحه أفضيت به لكن في أوان مغاير.”


“تطلعت إلى أعلى وعندي توق لما أجهل وحنين إلى ما لم أعشه، ورغبة في لقاء أحبة غابتْ ملامحهم عني، واندثرت من حافظتي. سرى عندي رجْعٌ بعيد.أنغام ترددتْ عبر الفضاءات يومًا...حواراتٌ خافتةٌ عند دنوّ قافلةخروجُ فتية إلى سفر طويلإطراقة امرأة تفتقد الإلفهذا بيان”


“وعندما انفَصَمتْ العُرى، واستحال الوصل، لمت نفسي وشارفت على هلاك مبين. لكم بحثت عن ظلها بين الظلال. وإيقاع صوتها، وطريقتها في نطق مخارج الحروف. لن أفيض، التذكر جالب للحسرات والأوجاع.”


“البدايات ألاقة، مركزة، ساطعة، يمكن تحديد ما قبلها وما بعدها. أما النهايات فرجراجة، تستمر امتداداتها، وحتى مع وقوع الفُرقة، ونأي الإلف، يظل عنده ما يحرك المواجيد، ما يقضّ مضجَعه حتى لو انفرد تماما عبر الأقاصي.”


“أعلم يا أخي، أنني بعد أيابي وبدء وجدي،حاولت جاهدا استعادة ملامحها فعجزت، حتى الصورة الوحيدة ملك يميني لم تسعفني، بوثوق أقول لك أنه ما من صورة أو لحظة مستعادة يمكن أن تدل عليها، أو تظهر بعضا من جوهرها، في كل لحظة تبدي مظهرا، وعند كل إلتفاتة تظهر جانبا، ولحظة إنتقالها من وقت الى وقت تسفر عن حضور مختلف، فبأيهم استدعيها عندي؟ وبأي رسم أقربها مني؟ وما جهدي كله بعد نأيي الا للإقتراب من الحضور المتغير، المتوالي، المفاجئ بما لم يدر به توقع ..”


“أميل محدقاً فى المرآة .تلك ملامحى . أتقنها . أتعرف عليها . هذه آثار أشواقى . خوضاتى اللجج ، هزائمى ، بصيص آمالى . شدائد توقى . قلة حيلى ، ركض صبواتى ، جهات حنينى .يطالعنى هذا كله عبر صورتى ، فمن يرى من ؟”