“السلطة في المجتمع العربي كانت لها دائمًا مقاييسها الخاصة التي تخفيها دائمًا و تعلنها أحيانـًا. :إنها تعتبر: أن الخوف صبر .. والجمود عقل .. والتطور جنون .. .. والتفكير جريمة. الضعف نعمة .. والجبن قيمة .. والشجاعة رذيلة .. والصمت حكمة .. والجهل فضيلة .. والتمرد زندقة .. والاختلاف خيانة. الظلام نور .. والظلم عدل .. والطغيان قوة .. والإرهاب قانون .. والحاكم إله .. .. والشعب عبيد. التاريخ أسطورة .. والماضي مقدس .. والحاضر مقبول .. والمستقبل ملعون.”
“التاريخ من أيام الفراعنة ومن عصور الظلام كان تاريخًا داميًا ولكن الحرية كانت دائمًا تسوغه فلم تكن الدماء الغزيرة التي سالت على صفحاته إلا حكاية حرية .”
“إن النهضات الفكرية التي عرفها التاريخ لم تخطط لها الحكومات ، بل كانت في الغالب من عمل نخبة تحمل هم الحاضر والمستقبل”
“ لماذا هناك دائمًا خيط من الخوف في قماش الطمأنينة؟ ”
“تقود السلطة الأوتوقراطية إلى حرمان المجتمع من حقيقته الإنسانية و قدرته على التسامي فوق واقعه المادي المباشر و المتعثر , أي تجرّ إلى التسوية الكاملة بين الأفراد في العبوديّة أمام السلطان الأوحد , و تخلق الدولة الاستبدادية التي ليس لها دين و قانون و شريعة سوى إرادة الحاكم الفرد و مزاجه”
“ذاكرته تكرهه، فهي تعلن نفسها دائمًا في اللحظة التي يتوجب عليه أن يزم شفتيه.”