“فى عملك عبادة وشرف و كرامة و عزة صونها ليديمها الله عليك نعمة . من حقك أن تعبر عن نفسك وتعترض وليس من حقك تعطيل مصالح الناس و تعريض حياتهم للأذى ، إنتبه أن لا تساهم فى تفاقم أوضاع بلدك الإقتصادية و تساعد على تفكيكها . إتقوا الله فى مصر و فى أهلها”
“أخرج من نفسك ، أخرج من همَّك ، اخرج من علمك ، اخرج من عملك ، اخرج من اسمك ، اخرج من كل ما بدا أى من مغريات العالم المادى كله ..و ماذا بعد ذلك !يكون مطلوبك هو الله .. و مقصودك هو الله .. و همَّك هو الله .. و ذِكرَك هو الله .. و نطقك هو الله .. و فكرك هو الله ..و تلك أمور لها علامات و لا تكفى فيها الخلوة و التسابيح .. فعلامة خروجك عن نفسك أن تبذلها للآخرين إنفاقاً و عملاً صالحاً و بِرَّاً و مَوَدةً و جهاداً و قتالاً و استشهاداً فى سبيل الله ..”
“إن الساقطة تكون أحياناً فى رذيلتها و مباذلها أمام الناس، و لكنها فى فضيلتها و طهارتها أمام الله .. و الحرة أحياناً تكون فى رذيلتها و مباذلها أمام الله، و فى فضيلتها و طهارتها أمام الناس ،،،”
“يقف الاخوان و السلفيون فى مصر على خزائن رحمة الله ليمنحوها للمقربين منهم و من تنظيماتهم ويمنعوها من باقى عباد الله.”
“مع الأسف نجد أكثر التأليف فى الإسلام هو عن الصفات النبوية التى تكاد نخرجه عن البشرية مما يكاد يقربه إلى الوثنية .. أو على الأقل نسخة ثانوية من المسيح الذى وصفه الله تعالى فى كتابه الكريم بأنه "كلمة منه" و جعله يعيش حياة قصيرة لا يمارس الحياة البشرية فى اتساعها و لا يتزوج و لا يكون والداً و لا ابناً لبشر .. و هو مختلف فى هذا عن محمد الرسول -صلوات الله عليه- الذى أراده الله أن يكون بشراً مثل بقية البشر .. يعيش مثلهم و يموت مثلهم .. و هذا هو الشطر "العلمانى" من الإسلام ...فى الوقت الضائع - توفيق الحكيم”
“كل شئ فى الكون يجرى بقدرة الله تعالى و يتحقق فى وقته ، و أن الإنسان ما عليه سوى السعي و التوكل على الله عز وجل و الأخذ بالسبب المباشر فهذا سلوك فى غاية البساطة.”