“يا لحبنا، كيف أتى، و كيف رحل”
“يا الله، كيف تصلح الوردة ذاتها للحب و الجنائز، للحياة والردى ...لميلاد الجلادين وأضرحة الشهداء”
“و قد تسألين كيف ارتقت به هذه العظمة الكاذبة من درجة الى درجة، و من مكانة الى مكانة، و لكني أرجو أن تكوني أقل سذاجة من هذا يا سيدتي، فليس ينبغي أن تسألي عن الضعفاء و العاجزين كيف يرتفعون فذلك ملائم لطبيعة الاشياء، و انما يجب أن تسألي عن الأكفاء كيف يثبتون في مواضعهم و كيف يتاح لبعضهم أن يرقى إلى شئ من امتياز المنصب و ارتفاع المكانة فذلك هو المخالف للطبيعة، المباين لمنطق الدنياكما يقول أديب من أصدقائنا”
“ولم أفهم يوما كيف يكون "التفهم"برأيك!..لست أدري كيف يكون يا عزيز..ولا أظن بأني سأفهم ..”
“هلا تخبرني كيف أستطيع الوصول إليك؟و كيف أعرف ما خلف عينيك؟كيف أتخطي تلك الأسوار؟كيف أستكشف تلك الأسرار؟هلا تخبرنيأرجوك بالله عليككيف أعبر إلي عينيك؟”
“يا رب، كيف الخروج من هذه المتاهه ؟؟ متشابكة الطرق. مبعثرة روحي، كحروف فوق ورق. بدأ قلبي يحترق. يخترق غمامات الحزن إلى أراضي اللا يقين. تعبقني خيالات الماضي و يخنقني الحنين. هرب زمني من عدادات السنين. سُجنت في لحظة واحدة معادة. فكيف أخرج إلى اللحظة التالية ؟؟ و كيف –يا رب- أجد السعادة ؟!.”