“إن مما يدهشني أن نفوسنا سريعة التحول، كثيرت التقلب، وأن التعبير عن الذات قد يتخذ صورا عكسية، وأن ما نخافه وننفر منه ونحسب له ألف حسابب، قد نأتيه ونمعن فيه في لحظات لا ندري كنهها، ولا نكاد نعرف لها تفسيرا واضحا مقنعا.”
“يتخذ مركب النقص لدى المرأة شكل الرفض المخجل لأنوثتها : قد تكون المرأة عاجزة عن تحريك أداة ثقيلة فيبدو عجزها واضحا بالنسبة إلى الرجل إلا أن التطور الفني لديها قد يلغى الفارق العضلي الذي يميز الرجل عن المرأة وتصبح معادلة له في العمل”
“ستة أشياء إذا ذكرتها هانت عليك مصيبتك؛ أن تذكر أن كل شيء بقضاء وقدر، وأن الجزع لا يرد عنك القضاء، وأن ما أنت فيه أخف مما هو أكبر منه، وأن ما بقي لك أكثر مما أخذ منك، وأن لكل قدر حكمة لو علمتها لرأيت المصيبة هي عين النعمة، وأن كل مصيبة للمؤمن لا تخلو من ثواب ومغفرة أو تمحيص أو رفعة شأن أو دفع بلاء أشد، وما عند الله خير وأبقى”
“ما بين أن نحبو وأن نجثو.. ما بين أن نُحصي أخطاءنا وأن نتلذّذ بجلد الذات”
“أنا أحب أن أمضي في الدرب فاستكشف ما قد يفضي إليه ، لا أن أتوّقى شيئًا فيه ، أو أنتظر وصولي إليه . ما جدوى أن أعرف ما لن يمكنني تغييره ، وفوق ذلك فإن معرفته قد تغيرني ؟ أفهم توق الإنسان إلى أن يعرف ، لكن في المقابل أفهم خوفي من أن أعرف قبل الأوان ؛ لذا أختار أن أخاف على أن تنهكني معرفة كيف أن حياتي ستتغير في لحظة ما . أجل سينهكني أن أعرف ، وأن أنتظر أن يحدث ما عرفته ، و أن يحدث ، أو أن لا يحد. يا للخيارة الفادحة ألا يكفي أن نخسر دون أن نعرف ؟”
“واكتشفنا أن الجدران لا أذان لها .. ولا أنوف .. وأن لا الوشوشة تسمع .. ولا الهتاف أيضًا..!”