“ألا يمكنك أن تكبر قليلًا؟ كم تلزمك من المسافات لتدرك أنّ شوقي لك صار مثل اليتم، أعيشه وحيدة في قربك وفي بعدك”
“أشتهي أن يمنحني الله عمراً آخر لكي أتمكن من حبك أكثرفقط لتدرك أنّ امرأة مـجـنـونــة وضعت حياتها كلها في كف رجلهو في الأصل ليس لها وحدها .”
“ماذا تريدني أن أقول لك؟ القلب صار ممتلئاً بالهواء. نستنشق ما نتنفس ونتنفس ما نستنشق.”
“كلماتك تؤنسني، وتبعث في القوة كلما وهنت. اتعرف كم هو مضن أن تعشق امرأة فناناً أو كاتباً مهووساً بالحياة؟ إنها مشقة كبرى. إنها مثل الذي يريد أن يلقي القبض على غيمة، تبدو قريبة من يديه، وتستحيل عليه كلما مد أصابعه نحوها.”
“جميل أن تشعر أن هناك في زاوية ما من هذه الكرة الأرضية من يفكر فيك ، و يتألم لك ، و يهتز لآلامك و أشيائك الصغيرة”
“هل كان من الضروري أن نفترق لندرك كم كنا في حاجة لأن نبقى قليلا لنقول مالم نستطع قوله؟ أو ما اخفقنا في قوله؟”
“كم أشتهي أن أكون معك لحظة الكتابة، أحضر لك شايًا، وأضع أجمل موسيقى وأنسحب على أطراف أصابعي حيت أ راك غارقًا في نصِّك، ثم تأتي منهكًا ومحملاً بالدهشة، تستلقي بقربي وتحكي لي عما تكتشفه ليس بعيدًا عن ذاكرتك وقلبك، أستمع إليك بحب، أمسِّد شعرك إلى أن تنام كطفل، وحين أستيقظ لا أجدك أمامي أرى النور مضاء، فأعرف أنك عدت إلى هبلك من جديد وغرقت في الكتابة على الرغم من نصائحي لك بالراحة، ابتسم من أعماقي: لا فائدة من نصحك، مهبول، الله غالب ومهبولة المرأة التي تربط مصيرها وحياتها بك مجنونة تلك التي تفكر بأنه بإمكانها أن تحبك للحظة، ثم تمضي بحياتها”