“ألا يمكنك أن تكبر قليلًا؟ كم تلزمك من المسافات لتدرك أنّ شوقي لك صار مثل اليتم، أعيشه وحيدة في قربك وفي بعدك”
“كم من الوقت ستضربني مثل طبلوتجعلني أتأوه لك مثل كمان؟تجيب، تعال. سأمسك بك قريبا منيوأضربك مثل عود.لكني أحس أكثر أني مثل نايتضعه في فمك و تغفل أن تنفخ.”
“أشتهي أن يمنحني الله عمراً آخر لكي أتمكن من حبك أكثرفقط لتدرك أنّ امرأة مـجـنـونــة وضعت حياتها كلها في كف رجلهو في الأصل ليس لها وحدها .”
“كم هو مبهج ، وباعث على الأمل ، أن تمتد لك يد غريبة .. لم تنتظرها ، لتنتشلك من قاع ، لم يدرك من حولك ، كم صار لك ، تتردّى في قراره " . يتوغل الألم في داخـــلنا بقسوة ، حين يَنْفُضْ الذين نحبهم أيديهم منّا ، وينفَضّون عنا .. يتركوننا ، نغوص في لجة أحزاننا . نواجه عناءنا ، بقلوب أفرغها الفقد ، من أي رجاء .. ونزعت منها ، رياح الوحدة والوحشة .. كل الأشرعة . ”
“أكره قربك بقدر ما أكره بعدك !”
“في صدورنا لك عَهدٌ أن نقطع كل الجذوع الغليظة في غابات الظلم والقهر.. وفي نفوسنا لك دَينٌ أن نبتهل إلى الله في الخَلَوَات أن يُعليك في الجنّة بقدر ما هَوَت عروش الظالمين في الدَرَكات.. وفي أعناقنا لك بيعة أن نُشتعل الجسد قبل انتهاك الكرامة.. فلهيب كرامتك يا محمد صنع في أوطاننا ثورة وفي بيوتنا ثورة وفي انفسنا ثورة .”