“هَذا المسآء..~ بدأَ الغِيآب يَنخر عظامي...~ تسآئلات كَثيرة تَنتظر الإجابة ..~ أَحاول أَن أَخفف عَن نَفسي بالكتابة ...ولكن مللت من قَلمي الذي يَبدأَ فَورا بالكتابة عَنك...~ أَتصدق أَحيان أَغار عَليك حَتى مِن قَلمي..~ مَساءُكم عَودة الغائبين ...ولقاء يَشفي صدوركم...ღ”
“فِي سَاعاتِ المَساء .. أُحاوِلُ إِشغال نَفسي عَنك بِكوب القَهوة خَوف أَن يُباغِتني الحَنين إِلَيك .. فَترتَسم الذِكريات في كُوبي وتُفسِدُ عَليّ وِحدَتي ..”
“لآ شيء أَقسى مِن أَن أَراقبك تَرحل بصمت ...!! ولا اَجرؤ حَتى على قَول كَلمة وداع..!!”
“.مُتعَبين نَحن ، حَتى أَخمص الرُوح، مُرهَقين قُلوبنا تَقطر حُزناً ، لكن كُل هَذا لا يَمنَعنا مِن مُجامَلة الصَباح بابتسامة ، ودعوته لِكوب قَهوة بِنكهَة الأَمل أن القادِم أَفضل ..!”
“حِينما أَبدأُ يَومي عَلى أَمل أَن لقاءك وأَرتدي أَجمل ثِيابي .. وأَغرق نَفسي بِعطري الذي يُصبح شَهداً حين يَعبق في رئَتيك.... ثم أَعود بخيبة دون أَن أَراك.. عِندها حقاً أَشعر بأَن السماء لفظتني مِن رَحمها وأَلقت بي إلى سابع أَرض حَقا انا حَزينة جداً وكل ما احتاجه هو أَن القي بنفسي على سريري لاحتضن وسادتي وابكي”
“إِذا كُنتَ ممِن يَبحَثون عَن حياة سَعيدة ..|ّ~ خالية مِن أَي عَقبات ، فأَنتَ كَمن يُطالبِ بِنصفِ حَياة ..وكَيف لِبشريٍ أَن يحيى نِصفَ حَياة .!~ -”
“أَشياءٌ كَثيرةَ مِنْ حَولي تُغري قَلمي ..تَستفِز تِلكَ الكَلِمات بِداخِلي لتتَرتَب عَلى ورق كَمعزوفةٍ موسيقِيَة .. تَبدأُ سُلمها بِتلكَ الغارِقة فِي حُلم وَردي وحُبٍ واعِد والأُخرى أَكبَرُ هُمومها دَرجاتٍ ونَجاح تَحصده في حَياتِها وهناك...أُخريات مجتمعاتٍ عَلى أمور يَتسامَرن بِها قَدْ تَكون ضَرباً مِنَ الجُنون .. "هُم" يَنهَشون بَعضَهم بَعضاً بِكلماتٍ لاذِعة أَما .."هو"باذِخُ الحُزن لا أَكثَر يَترفعُ عَن فُتات فَرحٍ يَقتات بِه يأَبى كِبريائَه أَن يَنحني ل "التِقاطِه" يَنتظرُ غَنيمةٌ فرحٍ كبرى تأَتيه بِها إِحدى الغَيمات..تَكفيه لأَطول وَقتٍ ممكن.. وفي النِهاية "أَنا " أَكتُبهم هُنا بابتسامَةٍ ساخِرة مِن تَناقض الحَياة ..”