“نحن دائما ما نقرأ الأخبار بصيغة “هناك“، نسمع عن الرصاص والقتل والدم والقنابل كأنها فيلم، لا يدخل في إدراكنا أبداً كما يحدث في الواقع، لكن عندما حدث ذلك في الواقع وجدناه أكثر عمقا عما كنا نعتقد.”
“همومهم دائماً عظيمة ، أحلامهم بالطبع تتنبأ بالمستقبل الكوني ، عيونهم صقور حادة ،وكلماتهم تخترق ما تحت الجلود كسُم كالأفعي .قراراتهم كنصل السكين ..حادّة ،آلامهم مُختلقة،وعشقهم ساديّ لا تقوي عليه امرأة. نحن بالنسبة لهم مجرد كُتل تتحرك في الفراغ ، لا نرتقي لنتألم بسبب قسوتهم المفرطة !”
“كل الأبطال خُلدت أسماؤهم فى صفحات التاريخ التى تذكر الأرقام والوقائع وتتناسى الشعور بالألم الحقيقى كى تقدم حقائق مُطلقه”
“كي نكتب بصدق نتألم ، نشعر ، نعيش ، ونتخيل ونحلم .. كل منا إنسان عادي له همومه وطريقته في التعبير عن أحلامه وأفكاره ، لا ينقصنا استغلال أو ابتزاز من كل من امتلك بضعة آلاف ففتح بهم دار نشر وأطلق علي نفسه ناشر ! .”
“نحن فى عصرنختلق فيه كل الأشياء ونلتمس السُبُل المستحيلة بحثاً عن الراحةالتى كلما سعينا نحوها.. فقدناها”
“الثورة التي قدمت شهيدات بمثابة عرائس للنيل ، هي الآن في انتظار الفيضان . في انتظار أن يتم الوفاء بالوعد تجاه نساء مصر ليرتفع شأنهن فتخرج من بين صفوفهن السفيرة والوزيرة ورئيسة الجمهورية ، لم لا ! . فقد تولت كليوباترا الحكم وهي لم تبلغ العشرين عاما ، وأيضا حتشبسوت ونفرتيتي وغيرهن ! . التاريخ يحتوي علي نماذج مُشرّفة كثيرة للمرأة المصرية . ولا تخف يا عزيزي المُسمّي بالـ"رَجُل " فأنت تسعي للحفاظ علي هيبتك وأفرغت طاقتك في قص ريش الدجاجة بدلا من أن تتقن عملك أو تساهم في نهضة بلادك ، و نسيت أن الدجاج - أصلاً - .. لا يطير !”