“الدوار هو العشق، هو الوقوف على حافة السقوط الذي لا يقاوم، هو التفرج على العالم من نقطة شاهقة للخوف، هو شحنة من الإنفعالات والأحاسيس المتناقضة, التي تجذبك للأسفل والأعلى في وقت واحد، لأن السقوط دائما اسهل من الوقوف على قدمين خائفتينّ”
“من يبغي "الارتقاء" باستمرار، عليه أن يستعد يوماً للإصابة بالدوار، لكن ما هو الدوار؟ أهو الخوف من السقوط؟ ولكن لماذا نصاب بالدوار على شرفة السطح حتى ولو كانت مزودة بدرابزين متين؟ ذلك أن الدوار شيء مختلف عن الخوف من السقوط. إنه صوت الفراغ ينادينا من الأسفل فيجذبنا ويفتننا. إنه الرغبة في السقوط التي نقاومها فيما بعد وقد أصابنا الذعر.”
“لن يعرف معني الوقوف من لا يعرف معني السقوط”
“- هناك أوطان تنتج كل مبررات الموت وتنسى أن تنتج شفرات حلاقة .- كم من مدينة عربية أصبح سكانها شهداء .. قبل أن يصبحوا مواطنين !فأين تضع كل هؤلاء .. في خانة ضحايا التاريخ ، أم في خانة الشهداء ؟وما اسم الموت عندما يكون بخنجر عربي !- إن أصعب شيء على الإطلاق هو مواجهة الذاكرة بواقع مناقضٍ لها .- إننا في النهاية لانرسم ما نسكنه .. وإنما ما يسكننا .- الرسام كالكاتب لا يعرف كيف يقاوم النداء الموجع للون الأبيض واستدراجه إياه للجنون الإبداعي كلما وقف أمام مساحة بيضاء .- السقوط دائماُ أسهل من الوقوف على قدمين خائفتين .- الأعمال الأدبية الكبرى لا يكتبها إلا مجانين .”
“إن الوعي هو الحركة التي تدمر من غير توقف نقطة انطلاقها، ولا ترتكز على ذاتها إلا في النهاية”