“مشكلتنا مع اليهودي ليست في سمائه بل في خوذته التي تدّعي أنها السماء, وفي بندقيته المصوَّبة على رؤوسنا منذ عشرات السنين.يسقف اليهودي رأسه بالخوذة فيطير سقف البيت الفلسطيني. خوذة المستوطن اليهودي هي خيمة اللاجئ الفلسطيني.”
“- مشكلتنا مع اليهودي في هذه "الدولة اليهودية" كما يصر هو على تسميتها, ان ثلاثة او اربعة اجيال فلسطينية لم تر من اليهودي الا خوذته, لم تر اليهودي الا بالكاكي, ويده على الزناد. لم تره الا قناصا في نافذة. او ضابطا في دبابة او مجندا على حاجز يقطع الطرق, او حارس سجون يدق كعبه الحديدي امام بوابات الزنازين وفي الممرات الطويلة الفاصلة بينها, او يدا غليظة في غرف التحقيق, حيث يبيح القانون الاسرائيلي ممارسة ما يسمونه "الضغط الجسدي المعتدل"(!) على المتهمين لانتراع الاعترافات.”
“المستوطنات هي كتابهم. شكلهم الأول. هي الميعاد اليهودي على هذه الأرض .. هي غيابنا. المستوطنات هي التيه الفلسطيني ذاته”
“إذا سمعت من خطيب منبر كلمة ( تفكيك المستوطنات ) فاضحك واضحك كما تشتهي ، إنها ليست قلاعا من الليجو أو الميكانو التي يلهو بها الأطفال ، إنها إسرائيل ذاتها ، إنها إسرائيل الفكرة والأيديولوجيا والجغرافيا والحيلة والذريعة ، إنها المكان الذي لنا وقد جعلوه لهم ، المستوطنات هي كتابهم ، شكلهم الأول ، هي الميعاد اليهودي على هذه الأرض ، هي غيابنا ، المستوطنات هي التيه الفلسطيني ذاته .”
“إذا سمعتَ من خطيب على منبر كلمة تفكيك المستوطنات فاضحك و اضحك كما تشتهي. إنها ليست قلاعا من الليجو أو الميكانو التي يلهو بها الأطفال، إنها إسرائيل ذاتها، إنها إسرائيل الفكرة و الأيديولوجيا و الجغرافيا، والحيلة والذريعة، إنها المكان الذي لنا و قد جعلوه لهم، المستوطنات هي كتابهم، شكلهم الأول ..هي الميعاد اليهودي على هذه الأرض، هي غيابنا..المستوطنات هي التيه الفلسطيني ذاته”
“هذا الجندي ذو القبعة ليس غامضا على الإطلاق، على الأقل بندقيته شديدة اللمعان، بندقيته هي تاريخي الشخصي، هي تاريخ غربتي، بندقيته هي التي أخذت منا أرض القصيدة و تركت لنا قصيدة الأرض، في قبضته تراب، وفي قبضتنا سراب”
“الشعب الفلسطيني الذي حسبوا كل حساباتهم على اختفائه لم يختف, وهو باق في جهنمه الوحيدة التي اسمها الوطن المحتل .”