“يا معاشر العصاة!تعرضون ويُقبل...تبارزونه بالذنوب ويستركم..تقصون أنفسكم ويدنيكم...تنفقون من نعمه في مخالفته ويمدكم...وتنأون عنه ويستدعيكم...يا ويحنا من عبيد مسيئين...وياله من غله محسن إلينا غاية الإحسان.يا قيس المحبة مت في سبيل ليلى تحيا!!”
“من رغب في خاتمة حسنة يختصه الله بها فليصنعها بيديه من الآن”
“كثير من الآباء والأزواج اليوم يريدون أن يقصروا دور المرأة الدعوي على بيتها، فيستحوذ أحدهم على كل ذرة من جهد زوجته وكل لحظة من وقتها، وهو نوع من الأنانية عجيب؛ أن يرى خطط شياطين الإنس والجن في استخدام النساء كأخطر وسيلة من وسائل الإضلال والغواية اليوم، ثم لا يرضى أن تشارك زوجته أو ابنته في خطط الإنقاذ ومحاولات النجاة”
“ما كل رقبة تحسن بها القلائد...ولا كل نفس تستحق الفوائد...فلا تهدي المزكوم ريحاناً ..ولا تنل السفيه برهاناً...وأعيذك بالله أن تكون من هؤلاءكل يعمل على شاكلته....وكل إناء بما فيه ينضخ....جميل قتله حب ليلى...وكثير قتله حب عزه...وعروه قتله حب عفراء...وقيس قتله حب ليلى...وأنت من قتلك!!!؟؟”
“لا تمد أملك إلى غير اليوم،عصفور واحد خير من ألف على الشجرة،التفكير في الأمس انشغال بوقت ماض،وهو في حقيقته تضييع وقت ثانأما الغد...فلا تدري تكون من اهله أو لا تكون...فيومك يومك...يومك يومك...”
“العبد في حال غفلته كالهارب من مولاه ، فإذا جاء إلى الصلاة كان كالعائد إليه و الراجع إلى ملكه ، لكن بأي وجه يرجع ؟!إنه ليس إلا وجه التذلل و الانكسار ، ليستدعي عطف سيده و إقباله بعد أن أعرض عنه”
“ولأول مرة أراجع ذاكرة أيامي وصحيفة أعمالي وأشعر بالخوف من أن أكون ممن عرف شيئا من الحق ثم نكص عنه فيغضب الله علي أو ممن زين له الشيطان باطله فرآه حقا وسيء عمله فرآه حسنا فأكون من الضالين”