“انما يظهر الانسان ع حقيقته إذا حرم مما يحب .. إذا حمل ما يكره .. فهنا تتفاضل النفوس فهناك نفس تحمد و تشكر و لا تعترض و تفوض الامر الي الله عز وجل .. و هناك نفس تعاتب ربها و تحتج !! .. و هناك نفس تتعجل فتسرق و تقتل و تعتدي لتصلح حالها و تنهي حرمانها”
“إن الأصوات .. جميع الأصوات في هذا الكون لا تفني .. وكل ألوان الطاقه يتحول الواحد منها إلي الآخر و لكنها لا تفني .. الكهرباء تتحول إلي حركه و الحركة إلي حراره و الحرارة إلي ضوء”
“انت في حاجه الي قرائه الفلسفه .. الشعر .. القصص ..في حاجه الي فتح ذهنك علي الشرق و الغرب ليحصل علي التهويه الضروريه فلا يتعفن ..و ستفهم نفسك من خلال الناس الذين تقرأ لهم ..و اذا فهمت نفسك ..فقد وضعت قدمك علي بدايه الطريق..و عرفت من اين يكون المسير”
“نعم انها تلك اللا مبالاة التامة يا سادتى هى التى تثير الدهشة .تلك الحالة الذاتية التى تلف الواحد منا و تغلفة و تطمس على سمعة و بصره و بصيرته فلا يرى الموت تحت قدمية , فهو يبكى من الحب أو يخطط لسرقة أو يتآمر على قتل فى هدوء عجيب و ثقة وكأنة يعيش وحده و كأن العالم غرفته الخاصة يتصرف فيها على هواه و كأن ه خالد مخلد لا يموت بل انه يخطط لموت الآخرين و لا يخطر موتة هو على بالة لحظة واحدة .”
“و الخير و الشر خضعا لناموس التطور فتغيرت معاني الفضيله و الرذيله ..كانت المرأه رمزا للشيطان و كانت الغريزه الجنسيه هي خطيئه تحمل اوزارها المرأه لوحدها فأصبحت الان نصفا مكملا للرجل و اصبحت الغريزه حاله فيسولوجيه تنظم لصلح المجتمع و اسره و افرادهو تحولت نظره القانون الي المجرم فأصبحت تنظر الي شره في داخل اطار ظروفه و بيئه و تزن حريته و حدود امكانه و تحكم عليه حكما اكتر عداله ثم بدأ القانون الحديث بنظر للمجرم نظرته للمريض الذي يلزم عزله في المستشفي و رعايته و اصلاحه بالطعام الجيد و النصح و التعليم”
“الشرف عندنا معناه صيانه الاعضاء التناسليه .. فاذا ارتكبت كل الدنايا و الموبقات الموجوده في قاموس الرذائل من ألفه الي يائه ..و ظل حرمك مصونا .. فأنت شريف مائه في المائه السرقه ..و القتل و سفك الدم و النصب و الاحتيال و الاغتيال كلها افعال رجاله .. و السجن المؤبد للرجاله و الشنق للرجاله برده ..تستطيع ان تموت خالي البال .. و تشنق ...و انت تغني مادمت قد قطعت امرأتك الخاطئه بالساطور الي عشر قطع متساويه ووضعتها في جوال و القيت به في البحر .. هذا هو الشرف بعينه”