“سألني قاتلي عن مطلبي الأخير الذي أطلبه منه قبل أن يذبحني .. فطلبتُ منه أن يبصق في وجهي لأني سمحتُ له أن يجعلني تحت رحمته !”
“رآها ، فتوقف عن المشي في الأرض مرحاً ، وسكنت حركته احتراماً لجلال الجمال .. أما هي فقد بانت في وجهها حُمرة الحياة فور وجوده ؛ قبل حتى أن ترفع له عيناها فترى وجهه الذي سوّاه اللهُ ونفخ فيه من روحه .. بعدما تدور في خياله رقصة معها – يقرر أن ينسحب من المشهد ليلملم نفسه ..”
“عندما تقدّر أسداً وتود أن تقترب منه معرباً عن إعجابك ؛ فمن المثير للدهشة أنك تجده يهاجمك وينهش لحمك ! ألن يكف الأسد عن هذه الأمور الصبيانية ؟!!!”
“تعمّد أن يبكي اليوم خمس مرات كاملات ؛ إيماناً منه أن هذا يستنزف كل طاقات الحزن بداخله .. فيصير فرحاناً بعد ذلك !”
“اعتدى غريبٌ عليها وهي سائرة في الشارع الهادئ؛ فلما تملصت منه صفعته على وجهه ووبخته، وأخبرته أن مثل هذه الأمور لا تتم هكذا في الشارع !”
“أقلع عن قراءة الروايات نهائياً كي يكف جده عن أن يقول له دوماً : "كلامك العبيط ده مش بيحصل غير بس في الروايات اللي بتقراها" !”
“إنني أشعر بالخزي الشديد لأني لستُ قادراً على أن أثبت لها أن قصة حبنا أعظم قصة حبٍ في التاريخ ! أو أعظم قصة في عصرنا هذا على الأقل ! .. لم تبلغ حِيَلي هذا المستوى المتقدم بعد !”