“إنك تستسلم لحلمك ..تبقي بتحط في بق الديب غنمك ..تبقي بتقول يالا السلامة علي نفسك ..تبقي ناوي تسيب سكينة تلمة تدبحك ...و هاين عليك ألمك..... و لما يكون كل دة عشان حد يستاهل ..بيحبك و بتحبه .. بس هو باللي فيك ميعرفش ...و اللي ميعرفش يقول عدس ..و بموتك و نزيفك محسكش .. أو يمكن حسك و مالحقكش ..يبقي تشيل في قلب زمانك ..و تموت زي النخل و إنت واقف مكانك ..و آه يا بشر و يا صبر .. مهما اديت و ضحيت.. ضربك الشوك في ضهرك و خانك ..”

صفاء صفوت فخري

Explore This Quote Further

Quote by صفاء صفوت فخري: “إنك تستسلم لحلمك ..تبقي بتحط في بق الديب غنمك ..… - Image 1

Similar quotes

“عيشة ولا أكتر يا دار؟! و دنيا زارعة فينا المرار.. نشفت الخضرة و زرعتنا بالاصفرار .. و اللئيم يتكلم .. و اه من قهر الجبار .. بعيد وقريب يقيد النار .. و فاكر نفسه إناء الله المختار .. كفاية يا دنيا قلبي و عقلي احتار .. دة حتي صراخ الاه صبح معاكي من غير لون و لا ريحة .. و الروح خلاص في رجفات الاحتضار..عاجبك يا دنيا؟؟ طب يالا السلامة و ياهلا بالانهيار”


“أحبك كرضيعي .. تعيش فقط علي حبي و حناني .. تغفو فوق قلبي .. ناسيا مرارتك .. نابذا حسرتك .. لا تعرف سواي .. و تكون أنت معبدي و إيماني.. أقدم في محراب سعادتك دنياي و قرباني .. آه يا صغير .. لو تعرف كم أحبك .. و أتوق لقربك .. لما خرجت أبدا من مشاعر طوفاني”


“و كان بيعرفني من قبل ما يشوفني ... و يحس من صوتي بنبرة خوفي ... كان وقت حنيني .. يجري عليا .. يديني ويدفيني ... ووقت ما أحتاجله بدون ما أنادي بيجيني ... يحضنني و يقوللي .. دة أنا في حضنك بأنسي أيامي و سنيني .. و لما أشوفه و أحسه رغم البعد يستغرب .. و يسيب الدنيا كلها عشاني و يقرب .. زعلي منه كان بيوجعه قوي ... أصله عارف إني دنيته أنا و هو دنيتي .. كنت أمه و بنته و هو كان لي الحياة ... أصله كان هوايا .. كنت بأتنفسه ... و صحيت من الحلم علي ابتسامة و آه .. أصل وشي بقي مجرد قناع ... مابقاش فاضل فيا ولا نقطة حياة”


“نأخذ سنينا نبني معابد مبادئنا و مثالياتنا و قناعاتنا .. لتتحطم فوق شمشون جبروتنا بعد بضعة مواجهات صدمية في الحياة .. بدون استثناء تبقي الحقيقة الوحيدة المطلقة هي الله .. و كل ماعداه فهو مجرد أكاذيب و فلسفات جوفاء”


“يا دنيا استنفذت قوتي رحماك..رفقا يا ألم سد منافذ الهرب و جروح ..أصرخ بجبروت لا يركع ... بنفس منتهكة و قلب مذبوح ..قد أحاطت بي قسوتك أين أهرب ... أحارب أحارب و لا منتهي و لا مخرجوحدك تدرين ما أنا..أعاهدك .. مكانك في سديم الكون لن أنازعك ..فهلا رفقتٍ بدنيا أخري بيضاء تناشدك؟؟؟؟؟”


“بداخل مدينتي ثورة و جنون..تمرد علي ألف من نسائي ..يجولن بداخلي يعيثن الفساد و المجون..يحاربنني .. يقتتلن بينهن .. و أنا أراقب حائرة في سكون ..... ترتدي إحداهن ثوب الألم و تتلوي في عذاب..تشقيني معها .. تسلخني بألمها الملعون..أصرخ بدلا منها صرخة تشق صمت الأنين..و تأتي أخري تجر في أذيالها إنكسار الحنين ..حسنا و أنتٍ ماذا تريدين؟؟؟من الحنان خلقت و أعشق ضعفه ..تردين..أريده رضيعا في حضني .. يحتاجني .. يمتصنينعم أريده معي بحبل سري كالجنين ..و أسمع انشقاق الهواء بضربة سيف صارخ ..إنها الكبرياء تهدد بصوت جليدي ..من تجرؤ منكن علي الاستسلام ؟؟عار عليكن ... و قلبي لأقتلكن بفتكي الحديدي ..و من أنتٍ؟؟؟ أراك تختبئين هناك في الجوار... لست مني .. لا أعرف تلك الضعيفة .. لا أعرفك .. أنا الخوف .. اهربي .. انفذي بجلدك..إنه الخطر قادم لا محالة ..و أولئك الشاعرات مليئات بالجهالة ..من تقصدين؟؟تأتيني أحداهن متدثرة بالعشق و الألوان ..أنا من أتاني بلا أوان ..أنا العشق الساكن فيك بلا عنوان ..أشقيكٍ بلهيبي و ثورتي و جنوني .. أقيدك و أشعل فيكٍ ألف بركان و بركان ..و تهب ريح صفراء محملة بالحرارة ..من أنتٍ أيضا؟؟ أنا السخرية و المرارة ..ماذا تنتظرين من قدر أحمق ؟؟يلعب بخيوطنا كعرائس ماريونيت بتهور أخرق ؟؟يدمينا كل يوم بسادية متناهية ..يقتلنا بإيدٍ آثمة متباهية ...**أضع يدي علي أذني .. كفي اصمتن ..ماذا تريدن؟؟؟أنا أحبه لأنه الحلم.. أنا أكرهه لأنه الألم ..أنا أريده لأنه كل ما تمنيت.. أنا أزهده و منه هربت و خفت ..أنا ملك يمينه .. بل أنا نفسي و لو مقتولة ...أستمع إلي كل هذا مذهولة ..ماذا تريد أنت سيدي مني ..يا من جعلت نسائي تتمردني؟؟؟أختبأ منهن باكية ... و لازلت أراقب في سكونثورة مدينتي و نسائيو لازلت أنت تقودني مليكي للجنون”