“إنك تستسلم لحلمك ..تبقي بتحط في بق الديب غنمك ..تبقي بتقول يالا السلامة علي نفسك ..تبقي ناوي تسيب سكينة تلمة تدبحك ...و هاين عليك ألمك..... و لما يكون كل دة عشان حد يستاهل ..بيحبك و بتحبه .. بس هو باللي فيك ميعرفش ...و اللي ميعرفش يقول عدس ..و بموتك و نزيفك محسكش .. أو يمكن حسك و مالحقكش ..يبقي تشيل في قلب زمانك ..و تموت زي النخل و إنت واقف مكانك ..و آه يا بشر و يا صبر .. مهما اديت و ضحيت.. ضربك الشوك في ضهرك و خانك ..”
“عيشة ولا أكتر يا دار؟! و دنيا زارعة فينا المرار.. نشفت الخضرة و زرعتنا بالاصفرار .. و اللئيم يتكلم .. و اه من قهر الجبار .. بعيد وقريب يقيد النار .. و فاكر نفسه إناء الله المختار .. كفاية يا دنيا قلبي و عقلي احتار .. دة حتي صراخ الاه صبح معاكي من غير لون و لا ريحة .. و الروح خلاص في رجفات الاحتضار..عاجبك يا دنيا؟؟ طب يالا السلامة و ياهلا بالانهيار”
“! يا مخربين يا قلة يا مندسةبألقي في عذابكم لذةنام يا وطن و اتمسيالليل بيفتح سجون!! اتلهي النور صحي ، و احنا تلاتة مليونبنغني في التحريرو إذا كنت رافض للتغييربالعند فيك الدنيا بتتغيرو إذا كنت مصر تبقي صغيرالثورة قامت في الميدانقولتلها بحبك في الميدانقالت لي و أنا كمان !”
“كنت عاقلا، و مثقفا و طالبا في الدراسات العليا، و كل شيء يبدو علي ما يرام، و في الداخل صحراء فيها كائن قاعد علي ركبتيه في الفراغ و "يأكل قلبه" كما يقول الشاعر الإنجليزي, فسألته "هل هو مر؟" "مر جدا يا صديق”
“حاجات كتير مبتبقاش شايفها و إنتا جوه الصوره .. و لما تطلع براها بتشوفها و بتوضح أوي .. زي لما يبقي ليك دور في مسرحيه و شغلك الشاغل إنك تأدي الدور ع أكمل وجه...!”
“كده توقع الكتاب ع الأرض يا حيوان؟؟ إنت مسطول .. إنت ...... و لطشته على وجهه. و هرب منك كفأر مذعور و هو يغطي وجهه بذراعه و كان فمه يسيل منه خيط الدم و التصق بالركن يتهته: - و النبي هو اللي وقع مني.. و النبي معلش.. و النبي ما عنتش .. دنا يتيم و غلبان و ماليش حد. و كفت يدك عن الضرب .. و لعلها شُلت.. و هي تسمع الكلمة الأخيرة.. لقد تذكرت أنك قلت نفس الكلمات منذ عشرين سنة، قلتها لأسطى ورشة السيارات و هو يلوح في وجهك بقطعة حديد و أنت تلوذ بالركن و تخفي وجهك بيدك و ترتعد من الهلع و تتهته: - دنا يتيم و غلبان و ماليش حد.ـ”