“الثورة خلق لإمكانيات لم تكن موجودة ، السفاهة هدر للإمكانية ، و خصم من قوة الثورة و قدرتها .الثورة فيها استعداد للتضحية بالنفس ، السفاهة إهلاكها .الثورة فيها رفض للنفاق الأخلاقي الذي يقوم عليه المجتمع و أدبه الزائف ، السفاهة استباحة الناس و شرفهم .الثورة فيها إقدام ،و إفساح المجال للخيال و لتوقع غير المتوقع ، السفاهة الانقياد خلف الضلالات النفسية حتى بعد تبين وهميتها .”
“فإن كانت الثورة الوطنية وحدت الأهداف ، فنامت الخصومات ، و حولت البغضاء الى المستعمر البغيض ، فقد تبددت نار الثورة ، و خدر الشعب بالأمانى و الوعود ، فعادت الى الصدور النعرات ، و شغل الناس بالتفاهات”
“بعد عامين من الثورة تكتشف أننا لم نفعل سوى شيئين (الجدال) و(القتل)ـ”
“لقد تم بسرعة تأميم كلمة " الثورة " ، دون أن تعيش حرة قوية فى النفوس . لا أعرف كلمة أكثر قدرة على ايقاظ البشر من كلمة الثورة ، انها تعنى القدرة على التغير ، و الحماس ، و وضوح الهدف ، و امتلاك الوسائل للفعل و الحرية فى الاقدام عليه .. و لكن سرعان ما تتحول الثورات الى " أنظمة " و " أجهزة " و " مصالح ".”
“إتعلمت درس مهم..الثورة لازم تكون فجائية, الثورة تصرف مشتت بالفطرة,قوته في عشوائيته..و محاولة تنظيمها بتفسد أهم عناصرها..المفاجأة..و المفاجأة يا أصدقائي هي إستغالال وقوع عدوّك على الأرض, و ضربه و هو تحت, لإنك لو إديته فرصة يقوم..إنتقامه هيكون مريع..الضربة لازم تكون واحدة..حاسمة..نهائية”
“فمن يثور لا يكتئب , و من يكتئب فهو عاجز عن الثورة أو محروم منها.ابتلاع الغضب و الحنق بتحول إلى اكتئاب و حقد”