“- النجاح الإداري تكمن وراءه خصلتان سهلتان: فكر واسع، وحماس كامن، وكلتا الخصلتين وليد شرعي للعقيدة المتأصلة، التي تجعل صاحبها يواجه الحياة مقبلاً غير مدبر، ومقتحمًا لا يعرف الجبن والعجز.”
“وعقدة الضعة تجعل صاحبها لا يكتفى بتخطى من هم أكفأ منه، بل إنه يسعد بتحطيمهم، ويسر إذ يقدر على إقصائهم وإطفائهم”
“و إصلاح النفس لا يتم بتجاهل عيوبها أو بإلقاء ستار عليها ، و تجميلها لا يكون بإقامة إهاب نَضِر تكمن وراءه شهوات غلاظ و طباعٌ فجّة. الحُسن المحبوب : أن يستوي الظاهر و الباطن في نصاعة الصحيفة و استقامة السيرة »”
“الرجل لا يلتفت وراءه الا بمقدار ما ينتفع به، اما الوقوف مع هزائم الأمس، واستعادة احزانها، عدة القران من مظاهر الحسرة التي تلجلج في قلوب الكافرين”
“إن السلبية لا تخلق بطولة , لأن البطولة عطاء واسع ومعاناة أشد .”
“لا تجعل غيوم الماضي تغطي شمس الحاضر.”
“إن الأمة التي يفشو فيها أكل أجور العامل، وغصب حقوقه الواضحة، ليست الأمة التي تعيش في ضمان السماء، أو التي تتوقى نكبات الحياة، أو التي إذا أصابها حرج توقع لها الفرج، بل على العكس، لا تكاد تتردى في هاوية حتى تجد من يتقدم ليهيل عليها التراب لا لينجدها: (وما كنا مهلكي القرى إلا وأهلها ظالمون). وذلك سر نجاح الثورات الكبرى في هذه الحياة!. إنها تندلع في نظم قد دب فيها البلى، وطال منها الظلم، وابتعد عنها التوفيق، وأدبر عنها النجاح، فما تكاد نذر التمرد على الطغيان والاستبداد تظهر في الأفق حتى يفغر التاريخ فمه ليبتلع دولة شاخت، ويسلكها في عداد الذكريات المرة، وليتأذن بميلاد دولة جديدة ونظام جديد تتعلق به آمال البشر كرة أخرى”الإسلام والمناهج الاشتراكية”