“قلت لنفسي إن منظّري النقد الأدبي عندنا ينسخون النظريات الغربية بأعين نصف مغمضة ويرتدون فبعات الكاوبوي ففوق قمباز العروبة.”
“المدن كالبشر بأعين و أفواه مدينة لا تعيرك اهتمامها و مدينة مغمضة العينين جاهزة للعض و مدينة مفتوحة العينين و الفم لتبتلعك و مدينة تحدثك بأسى طويل و تشرده من قلبك بنكتة.”
“إن البطل في السينما الغربية إما أن يكون ملحداً، أو غامضاً، أو سكّيراً، أو طيباً، أو عاقلاً، أو رشيقاً، أو مضحكاً، أو مثقفاً، أو مرعباً، أو مغامراً ..أما البطل عندنا فلا يتعدى كونه معتوهاً أو غير معتوه !”
“وإذا بفكري يتقمص انطلاقة جديدة دافعها الأول الحزن العميق. قلت لنفسي حقًا إن حياتنا تزخر بالآلام والسلبيات ولكنها في جملتها ليست إلا النفايات الضرورية التي يلفظها البناء الضخم في شموخه وأنها يجب ألا تعمينا عن العظمة في تولدها وامتدادها.”
“إن الفكر الإسلامى حين يلتقى بالفلسفات الغربية فإن هذا يمثل نقطة قوة لا نقطة ضعف وإذا كنا نقول إن الفكر الإسلامى يعد فكراً قوياً ودقيقاً فلماذا الخوف - إذن - من إلتقائه بالفلسفة الغربية ؟!”
“حقيقةً إن نصف الحقيقة أسوأ من عدمها !!”