“ان المفكرين الحقيقيين قليل فى هذا الورى و المشككين الحقيقيين أقل منهم اما المطمئنون الى كل شىء فملء الأرض و أفتك الأوبئة الانسانية , دلك الاطمئنان الداخلى مرض الدهماء الذين يعومون فى زبد أنفسهم و لا يغوصون فى لجتها تلهيهم ثرثرة الساقية عن صمت النهر الهادىء حيث الحيتان الضخمة التى تبتلع حوت يونان”
“ان الشعب تواق الى اى تغيير ، و سيستقبلك بالحماسة التى استقبلك بها فى يومك الاول و التى استقبلنى بها فى يومى الاول و التى يستقبل بها كل حاكم جديد فى يومه الاول!”
“هؤلاء الذين يعدمون الأشجار عندنا هم آباء الأطفال و الشبان الذين يحتفظ كل واحد منهم بمسمار فى جيبهلكى يخربشبه السيارات و الجدران و يمزق المقاعد فى الأتوبيس و فى السينما . إنهم مخربون مدمرون و آباؤهم سفاحون للأشجار و إرهابيون للجمال”
“كل شىء فى حياتنا رزق حتى الحب . سبحان الله فى عدله تفاوتنا فى مصنفات عطائه و تساوىنا فى توزيعه فإنتهينا جميعاً من حيث بدأنا و لن يسعد إلا من يرضى”
“تائهه فى وسط الأرقام لا اعلم ان كانت هى التى هاجمتنى و حوطتنى أم انى تقوقعت داخلها بكامل اراداتى لكنى واثقه نمام الثقه انها مصدر توهانى متى توقفت عن معرفة نفسى؟ و كيف تحولت الى هذا الفراغ حتى لا يبقى فى الا الارقام ؟ الى اين ؟ الى اين ؟؟ ببتعد معرفش او بقترب”
“و هكذا فان اتباع السلف لا يكون بالانحباس فى حرفية الكلمات التى نطقوا بها أو المواقف الجزئية التى اتخذوها. لأنهم هم أنفسهم لم يفعلوا ذلك. و انما يكون بالرجوع الى ما احتكموا اليه من قواعد تفسير النصوص و تأويلها و أصول الاجتهاد و النظر فى المبادىء و الاحكام”