“قـَانــُـــونُ الـدَّوْلـــَــــةِ . . . !أدِّ الـسـَّـــــــــلامَ لـِحَـضــْــــــــرَةِ الـضـُبـــَّــــــاطِيَـتـَجَـمـَّـلــُـــــــونَ بـِسَـائــِـــــــــــر ِ الأنــْـــــــــواطِألـْــق ِ الـسـَّـلامَ . . . و قــُــلْ تـَقــَــدَّسَ سِـرُّكـُــمْفـُقـْـتــُــمْ جَـميــَـعَ الـرُّسْــــل ِ و الأسْـبـَــاطِ ! ! !قدتم سفينتا لأسوإ لجهغرقا ببحر الذل والإحباطفالبطن يأكل جوعه في عهدكموالظهر ببحر الذل والإحباطقامت قيامة دولتي .. وكبيرهايشدو بخطبته كصوت ضراط!!قامت قيامتنا .. وجل قيادتييترقبون بداية الأشراطخـُصِيـَــتْ جـُيـُــوشُ الحـَــقِّ قـَبــْــلَ أوَانـِهــَــاو الـفِـكــْـــرُ . . . مـَعـْهــُــودٌ إلـــى لــَـــوَّاطِ ! ! !و خِـزَانـَـتـــي فـــي كـَـــــفِّ لِــــــصٍّ أرْعـَـــــن ٍو "الـتـلـفـزيــون" مَـضـَى بـِنـَهـْـج ِ الـخـَاطِــي !فـَحَـظـُــوا بـِلـَـعْــن ِ الـمُـسْـلِـمـِـيـــنَ جَـمِـيـعِـهـِــمْو حَـظـُـوا بـِسَـــبِّ الـدِّيــن ِ مِـــنْ أقـْبـَـاطِ ! ! !وغدا شعار الناس بعد علوهمفوق الجميع ..أيا مواطن طاطيوالشعب والأرض الحبيبة أمسياجرمين في فلك بغير رباطنـَـمَـــــط ُ الـطـُّغـَــــاةِ الـحَـاكِـمـِـيــــنَ بـِلـَيـْـلِـنـَـــايَـنـْـفـِــــــي دَوَامَـــــــا ً سَـائِــــــــرَ الأنـْمـَـــــــاطِنـَمــَــــط ٌ عـَـقِـيـــــمٌ ، مُـسْـتـَـبــِــــدٌ ، أرْعــَــــنٌو يَـقــُولُ : " إنَّ الـنـَّهـْــجَ ديمُـقـْـرَاطـِــي "! ! !”
“و الناس سواسية ــ فى الذل ــ كأسنان المشط”
“و من طبائع الاستبداد أن الأغنياء أعداؤه فكرا و أوتاده عملا , فهم ربائط المستبد يذلهم فيئنون و يستدرهم فيحنون و لهذا يرسخ الذل في الأمم التي يكثر أغنياؤها”
“كل مجتمع يتكون من ثلاث مكونات هي : الأفكار و الأشخاص و الأشياء . المجتمع يكون في أوج صحته و عافيته حين يدور الأشخاص و الأشياء في فلك الأفكار الصائبة . و لكن المرض يصيب المجتمع حين تدور الأفكار و الأشياء في فلك الأشخاص ، و ينتهي المجتمع إلى حالة الوفاة حين يدور الأفكار و الأشخاص في فلك الأشياء .”
“و هناك أمر آخر كنت من دعاته و الناس جميعا في عمى عنه و بعد عن تعلقه و لكنه هو الركن الذي تقوم عليه حياتهم الاجتماعية، و ما أصابهم الوهن و الضعف و الذل إلا بخلو مجتمعهم منه ، و ذلك هو : التمييز بين ما للحكومة من حق الطاعة على الشعب ، و ما للشعب من حق العدالة على الحكومة ... أن الحاكم و إن وجبت طاعته فهو من البشر الذين يخطئون و تغلبهم شهواتهم ، و أنه لا يرده عن خطأه و لا يوقف طغيان شهوته إلا نصح الأمة له بالقول و الفعل. جهرنا بهذا القول و الاستبداد في عنفوانه ، و الظلم قابض على صولجانه ، و يد الظالم من حديد ، و الناس كلهم عبيد له أي عبيد”
“الحق المطلق .. و الخير الصرف .. و الفضيله المجرده ..توجد في عقول المتصوفين و المجاذيب و الحالمين..و لكنها لا توجد في مجتمعنا الذي يأكل و يشرب و يمرض و يموت”