“لوْ قُلتِ : إنْ وردَ الطَّريقُ على الطَّريقِ كشفتَني ؛ سأقولُ : "تقريبًا" شهِدتُكِ يا لهبْ !”
“لا تبحَثي عني كثيراًفغالِباً ما أكونُ خلفَ إبتِسامَتِكِأو عُصفوراً يُزَقزِقُ للعالَمِ مِنْ كتفيكِلا بأس يا حبيبتي إنْ ضحِكتِ بوَجهيكضِحكَةِ ليلى بوَجهِ عنتَرة في أولِ مرَةلا بأس إنْ رقَصتِ على أوراقيوأنا أصَفِقُ لكِ بشَكلٍ جُنونيلن تجدي رجُلاً مِثليولن تزرَعي حَقلاً مِنَ الوُرودِمِثلما زرَعتيني على يديكِلا تبحَثي عني كثيراًفأنا يا حبيبتيساكِنٌ منكِ وفيكِ”
“لم يَعُدْ عندي شِعرٌلم يَعُدْ هُناكَ في واحَةِ الحُبِنبعُ ماءٍ ولا ظلٌّ ظَليلُوإني لستُ بخيرٍ لكني أحِبُكوجسَدي ضعيفٌ وهَزيلُقد مُتُّ على يديكِ ألفَ مرَةٍفقولي لي يا حبيبتيماذا للنِساءِ أنا سأقولُ؟”
“سيري ببطءٍ يا حياةُ لكي أَراك بِكامل النقصان حوليكم نسيتُكِ في خضمّكِ باحثاً عنّي وعنكِوكُلّما أدركتُك سرّاً منك قُلتِ بقسوةٍ: ما أَجهلك”
“فإنْ كانَ قلبكِ يا سيّدتي شيئاً غيرَ القلوب فما نحنُ شيئاً غيرَ النّاس , وَ إنْ كنتِ هندسةً وحدها في بناءِ الحبِّ فما خُلقتْ أعمارنا في هندستكِ للقياس , وَ هبي قلبكِ خُلقَ " مربّعاً " أفلا يسعنا " ضلعٌ " من أضلاعه , أوْ " مدوّراً " أفلا يُمسكنا " محيطه " في " نقطة " منْ انخفاضه أو ارتفاعه , وَ هبيه " مثلّثا " فاجعلينا منهُ بقيّةً في " الزّاوية " أو " مستطيلاً " فدعينا نمتدُّ معه وَ لوْ إلى ناحية ...!”
“لأنكِ مَرَّةً في العمرِقد قُلتِ :أُحبُّكَ أنتْ”