“ازرع جميــــــــــــلاً ولـو في غيــر موضعــه فــ لن يــضيـــــع جميــــــل أيــــنــما زرعا إن الجــــــميـــــل وإن طال الزمــــان بــــه فـــ ليــــــس يحــــصـــده إلا الذي زرعــــا”
“إن الضمير الآثم لا يحتاج إلى أصبع إتهاملذا ابدأوا بمحاكمة أنفسكم أمام ضمائركموأعلموا أن شجرة الظلم لا تثمروإن من بالغ في استسلامه ضاق فكره عن رؤية الحقيقيةومن صدق كذب الحياة سخر منه ضميرهوأن عواقب الصمت أشد خطورة من أسبابهولأن الضمير هو منارة الإنسان إلى الصواب نستعين به لتحقيق الحلم العربيلذا دعوا ضمائركم تنطق فالضمير الأبكم شيطان أخرس!!”
“لو كآن الله في نواياهم !لفاح الجمال في لغتهم !”
“لك الحمد مهما استطالَ البلاء ومهما استبدَّ الألم لك الحمدُ أنَّ الرَّزَايا عطاء وأنَّ المصيباتِ بعضُ الكَرَم ألم تُعطني أنت هذا الصباح؟! وأعطيتني أنت هذا السّحر؟ فهل تشكرُ الأرض قَطرَ المطر؟ وتجزعُ إن لم يجدْها الغمام؟شهورٌ طوالٌ وهذي الجراح تمزّقُ جنبيَّ مثلَ المُدَى ولا يهدأ الداءُ عندَ الصباح ولا يمسحُ اللّيلُ أوجاعَه بالرَّدَى ولكنّ أيّوبَ إن صاحَ صاحلك الحمدُ أن الرزايا نَدى وأنّ الجراح هدايا الحبيب أضمّ إلى الصدر باقاتها هداياك في خافقي لا تغيب هداياك مقبولة ٌهاتهاأشُدُّ جِراحي وأهتفُ بالعائدينألا فانظروا واحسدوني فهذي هدايا حبيبي وإن مسَّت النارُ حرَّ الجبينتوهَّمتُها قبلة ً منك مجدولة ً من لهيبلك الحمدُ يا راميًا بالقدروياكاتبًا بعد ذاك الشفاء”
“إن كل الأعمال العظيمة لم تتم إلا بدافع الشعور بالنقص .. ، فبيتهوفن لم يكن ليؤلف موسيقاه الرفيعة لو لم يكن أصم ، وملتون لم يكن ليقرض شعره الرائع لم لم يكن أعمى ! ”
“كلُّ جَهْدي ليس يُجْدي * إن أكن يا ربِّ وحديكلُّ أفراحِ حياتي * كل أحزاني وسُهْديوسُكُوني وشُجُوني * واضطرابي حين بُعْديوصلاتي وحياتي * ومماتي يومَ لَحْديكل فِكْر ٍ كل شِعْر * كل بَوْح كان عنديكل هذا يا إلهي * ساجدٌ مُذْ قلتَ: (عبدي)”