“هل يمكن يا جدتي أن يحدس القلب بشيء قبل وقوعه أو تعرُّف العقل عليه أو حتى التفكير فيه؟”
“أن يفرض معنىً وحيدٌ واحد يعني افتراضاً لنهاية العقل والمعرفة . هل يمكن أن نتصور يوماً تكون فيه المعرفة مكتملة بحيث تنتفي الحاجة إليها ؟ أو يوماً لا تنشأ فيه مشكلات جديدة لم تعرف سابقاً ؟ هل يمكن أن نفترض يوماً لا يعود الإنسان فيه محتاجاً إلى أن يطرح أي سؤال ؟ المعنى الوحيد ، المسَّبق ، يجيب : نعم .”
“لقد قرأت ذات مرة يا صاحب السعادة أن قلب الجنين البشري يكمن خلال الأسابيع القليلة الأولى في رأسه.. في منتصف المخ.. و في مرحلة متأخرة يبدأ القلب في النزول شيئاً فشيئاً منفصلاً عن العقل، كم كان يكون رائعاً يا صحاب السعادة لو أن القلب و العقل ظلا شيئاً واحداً حتى لا يفعل القلب ما يحرمه العقل، أو يأمر العقل بعمل لا يرضى عنه القلب!”
“حتى التعذيب يمكن ان تعتاد عليه،أما ما لا يمكن تحمله حقا فهو ان يمر يوم بعد يوم وشهر بعد شهر دون ان تعرف متى يمكن أن ينتهى ذلك ،أو ان كان سينتهى أبدا”
“اننا نريد من كل واحد منا أن يفكر هل يمكن أن يقدم نموذجاً في الحفاظ على الوقت أو النهم في القراءة, أو الحرص على صلاة الجماعة أو في الصدق أو التواضع أو خدمة الالاخوان أو بر الوالدين أو الغيرة على حرمات الله تعالى أو نصح المسلمين؟”
“هل يمكن أن يكون هناك حب بلا شرف ؟ وهذا الشرف الذي نتحدث عنه هل هو الشرف الذي يرتبط بعفّة الفتاة أو الشرف الذي يرتبط بالعادات والتقاليد أو شرف الأخلاق ؟”