“حسبنا أن نعلن أن أسباب الحجر في التشريع الإسلامي هي الصغر والجنون، بينما في القانون الروماني والقانون الفرنسي حتى عام 1938 ثلالثة: الصغر ، والجنون، والأنوثة”
“ومن المحزن أن نلتمس مباديء التربية والأخلاق في ديننا فتجدها مبغثرة بعثرة شائنه في كتب التصوف التي يتجاور فيها الجد والهزل والباطل والرشد والجنون.”
“في طفولتنا كنّا نؤمن أن كل ما يقوله الكبار صحيحا … وكل ما علينا نحن الصغار أن نصغي ونتعلم .. وربما لهذا تظل الاعتقادات التي نتلقاها في الصغر ثابتة بداخلنا إلى النهاية .. حتى ولو عرفنا فيما بعد أنها مجرد هراء .. نظل نؤمن بها مهما كلفنا الأمر !ـ”
“يصبح الشاعر رائياً بفعل تشويش طويل، واسع ومدروس لجميع الحواس. ينبغي أن يعرف جميع أشكال الحب والمعاناة والجنون؛ أن يبحث بنفسه عن جميع السّموم، ويستنفدها في ذاته، ولا يحتفظ إلا بعصارتها. هي معاناة لا توصف، يلزمه فيها الايمان كله، والقوة فوق الانسانية كلّها”
“في الصغر، كان لدي أفكار ًاغريبة أحتقظ بها مثلما تحتفظ الجدّات بصندوق عتيق في دولاب ملابسهن، به صور وخطابات غرامية عندما كانوا عشاقّا، الفرق أن أفكاري أحتفظ بها منذ طفولتي، وأصدق بها تماما كلما كبرت.”
“إن العبقري النادر هو الذي يجمع بين العقل والجنون، وبين السعي والكسل، وبين الإرادة واللامبالاة ونود الآن أن نقول إضافة إلى ذلك : أنه يتصف بالتفكير الفطري والمدني معاً. وربما صح القول: بأن العبقرية هي اجتماع النقائض في شخصية واحدة”