“ليست هناك سعادة أعظم من ان تصبح وجها لوجه مع بؤسك وحطامك. ليست هناك سعادة اعظم من ان تكون بعيدا عن الانظار”
“أحب القراءة فقط كما أحببت الذهاب لمشاهدة الأفلام، أو تصفح الجرائد و المجلات، لم أكن أفعل هذه الأشياء لأكتسب نوعاً من المميزات، أو للحصول على نتيجة ما، أو ربما لأفكر فى نفسى كشخص فوق العادى، أو أكثر معرفة، أو أكثر عمقاً من الآخرين، أستطيع حتى أن أقول إن كونى دودة كتب علمنى نوعاً من التواضع”
“في صمت الليالي المعتمة ملأنا كتابًا بكل هذه الرؤى التي نبعت من خيالاتنا عن الهزيمة و الفشل الذي حلمنا به و نحن حزانى نفتقد للبهجة، أولئك المعوزون برؤوسهم المحنية، و طرقهم الموحلة، و بيوتهم غير مكتملة البناء، و شوراعهم الغريبة المعتمة، الناس الذين يعتقدون أن كل شيء سيعود كما كان و هم يتلون صلواتهم التي لا يفقهون معناها،الأمهات و الآباء الثكلى، البؤساء الذين لم تسمح لهم أعمارهم القصيرة أن يخبرونا عما أنجزوه و حقّقوه في بلاد أخرى، المصانع و الآلات التي لا تعمل، الأرواح ذات العيون المخضلة بالدمع ترثي الأيام الخوالي، الكلاب الضالة التي ليست في هزالها أكثر من جلد على عظم، الفلاحون الذين لا يمتلكون أراض، المتشردون المتسكعون في المدينة، المسلمون الجهلة و الأميون الذين يرتدون سراويلهم و حروبهم كلها تنتهي بالهزيمة.”
“اعتقدت بكل أمانة _على سبيل المثال_ انا أي شخصين يحملان نفس الإسم لابد أن لهما الشخصية نفسها، وأن أية كلمة غير مألوفة، سواء كانت تركية أو أجنبية، لابد أن دلالتها تشبه دلالة أي كلمة مكونة من الحروف نفسها، وأن روح أي امرأة ذات غمازتين لابد أن يكون فيها شئ ما من روح امرأة أخرى ذات غمازتين سبق أن عرفتها، وأن جميع الفقراء ينتمون إلى اخوة مشتركة لا أعرف عنها شيئا، ولابد أن هناك صلة بين البرازيل والبازلاء، ليس فقط لأن البرازيل هي (برازيليا) باللغة التركية، ولكن أيضا لأن علم البرازيل عليه _على ما يبدو_ حبة ضخمة من البازلاء.وهكذا حين رأيت قريبا تربطنا به قرابة بعيدة ياكل البيض والسبانخ في مطعم يوقن جزء مني، بعد مرور نصف قرن أن قريبي هذا ما زال يأكل البيض والسبانخ في المطعم نفسه حتى الآن أورهان باموق - اسطنبول .. الذكريات والمدينة”
“لاحظت أن اسطنبول حقيقة مدينة جميلة لكن للسادة و ليس للعبيد.”
“أليست إمكانية الفهم الحقيقي المتبادل بين اثنين أمرًا مثيرًا؟ إن الإنسان يسحره إدراك أن هناك شخصًا ما يعرف عنه أدقّ تفاصيل روحه كأنه يعيش كابوسًا.”