“لقد شيعت فاتنه تسمى فى بلاد العرب تخريبا وارهابا وطعنا فى القوانين الالهيه ولكن اسمها والله ..ولكن اسمها فى الاصل .. حريه !”
“طبيعة صامتهفي مقلب القمامةرأيتُ جثة لها ملامحُ الأعرابتجمعت من حولها " النسور" و " ا لدباب"وفوقها علامةتقولُ : هذي جيفةٌكانت تسمى سابقاً .. كرامه !وفي قصيدة أخرى يقول بنفس الأسلوب والتركيز :لقد شيّعتُ فاتنةًتسمّى في بلاد العُربِ تخريباًوإرهاباًوطعناً في القوانين الإلهيةولكن اسمهاواللهلكن اسمها في الأصل .. حرية !”
“اى قيمه لجيوش يستحى من وجهها وجه الشتيمه غايه الشيمه فيها انها من غير شيمه هزمتنا فى الشوارع هزمتنا فى المصانعهزمتنا فى المزارع هزمتنا فى الجوامع ولدى زحف العدو انهزمت قبل الهزيمه”
“شعرت هذا اليوم بالصدمه فعندما رأيت جارى قادما رفعت كفى نحوه مسلما مكتفيا بالصمت والبسمهلاننى اعلم ان الصمت فى اوطاننا حكمه لكنه رد على قائلا :عليكم السلام والرحمه ورغم هذا لم تسجل ضده تهمه الحمد لله على النعمه من قال ماتت عندنا حريه الكلمه !”
“فى زمن الاحياء الموتىتنقلب الاكفان دفاتروالأكباد محابروالشعر يسد الأبوابفلا شعراء سوى الشهداء”
“أضم فى القلب أحبائي أناوالقلبُ أطلالُأخدعُنى ..أقول: لازالوارجع الصدي يصفعُنىيقول: لا ... زالوا !”
“ الزمان ليس صورة ثابتة. إنه نهر صافٍ يجرى بحيادٍ، مثل المرآة، و هو فى جريانه لا يُبدى صورته الخاصة، و لكن يعكس صور النّاس الذين يمرّون به، و يبقى على حياده، على الرغم من إسرافهم فى تحميله صفات هذه الصور.”