“.. كما أنكِ تحبينني هكذا : هائما في الكتبِ ، غارقا في الموسيقى والأغاني والسُكر ، أو نائما على المصاطب : تعشقينني مفلسا ، وترنُّ ضحكتكِ في جميع الجهات عندما أطلبُ منكِ الزواج ..”
“أخافُ أن أخونَ غيابكِ ، فأخسرُ قسمتي الوحيدة من الأمل ، أو نصيبي القليل من النصاعة .”
“سأبكي ، أتلوى من الألم ، حين أصحو من السـُكر في ينابيعكِ .سأهيم ، في الشِعر ، بحثا عن رموزكِ ،وسأبسط ُ راحتيّ تحت صنبور غيابكِ :قطرة بعد قطرة ستمتلئ البحيرات بوجهكِ ، ويصير العشبُ اسما لأجفانكِ ، أما الزوارق ، على قميص البحر ، فأطيافكِ ..”
“أخافُ أن أعيشكِ ، كما عشتُ في اللاعيش ، وفي الملاجئ .أخافُ أن أخونَ غيابكِ ،فأخسرُ قسمتي الوحيدة من الأمل ، أو نصيبي القليل من النصاعة ..”
“احبكِ ، رغم أن ذلك غير وارد في نشرة الأنباء :الجو غائم كليا ، وعما قريب نطير في الدخان ، رغم أنكِ تقولين دائما ، بعد كل انفجار : إننا ، أنا وأنتَ قطتان ، نخرجُ ملطَخين بالبياض من حريق العالم ..”
“أليفة كنتِ ، كفجر يرشُّ نوافذه على زجاج الصباح .”