“البشر محكومون بقوانين اللذة والألم ,قد يضعفون مع المتاعب إلى حد الهوان , وقد يشتدون مع المنافع إلى حد الطغيان ...والمطلوب من المؤمن الكيس ألا يزيغ ولا يطغى وأن يظل متماسكا على حاليه كلتيهما وهو ما بقي حيا لن يستريح من اختبار , وتلك طبيعة الفترة التي تقضيها في هذه الدنيا”
“قال الإمام الحسين (عليه السلام) في مسيره إلى كربلاء: إن هذه الدنيا قد تغيرت وتنكرت وأدبر معروفها فلم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء وخسيس عيش كالمرعى الوبيل ألا ترون أن الحق لا يعمل به وأن الباطل لا يتناهى عنه ليرغب المؤمن في لقاء الله محقا فإني لا أرى الموت إلا سعادة ولا الحياة مع الظالمين إلا برما إن الناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم يحوطونه ما درت معايشهم فإذا محصوا بالبلاء قل الديانون.”
“تعودنا عليه إلى حد نسيان وجوده. هناك من يتعود على الأشياء إلى حد نسيان وجودها.”
“ليس أشقى من المرائي في عبادته، لا هو انصرف إلى الدنيا فأصاب من زينتها،ولا هو ينجو في الآخرة فيكون مع أهل جنتها .”
“تجلت علي القوة التي تحول الشعاع إلى ظل، والهواء إلى نسيم والزمن إلى ربيع فكنت في الشجر الصامت شجرة متكلمة وانسللت من الطبيعة إلى طبيعة غيرها ووقفت بين عفو الله وعافيته في هذا المحراب الأخضر، ومن لبي المتألم أرسلت إلى السماء هذه التسابيح ذاهبة مع تغريد الطير”
“ش لازم تبقى سقراط وتبقى أول واحد فى التاريخ المكتوب تسال يعنى إيه عدالة فيعمل تغيير . مش شرط تحارب علشان الحرية والمساواة , مش شرط تبقى غاندى ولا مانديلا ولا مالكوم إكس ولا جيفارا علشان تعمل تغيير . مش لازم تغير كل الدنيا علشان تعمل تغيير . ممكن تغير حته بس .. حته صغيرة على قدك بس . تعلم أى حد أى حاجة تبقى غيرت الدنيا . تتكلم مع واحد صاحبك متضايق ومكتئب ويقوم من القعدة دى وهو عنده امل ومفرفش , بس كده تبقى غيرت الدنيا . تبقى لطيف مع حد فتخليه يبقى لطيف مع حد وهلم جرا تبقى غيرت الدنيا . تشيل ورقة مرمية على الأرض تبقى غيرت الدنيا , علشان من غيرك كان فيه ورقة مرمية على الأرض وبيك مابقاش فيه ورقة مرمية , يبقى أنت غيرت الدنيا”