“ورجعت في نفس المكانوأخذت أسأل كل يوم عنك موج البحر.. أنفاس الرمال.أحلام أيامي ترنح طيفهاوهوت على صخر المحال..الشاطئ الخالي تساءل في خجلأتراك تبحث عن رفيق العمر عن طيف الأمل..يا عاشقا عصفت به ريح الشجنوتبعثرت أيامه الحيرى وتاهت في الزمنلو كنت أسرعت الخطىلوجدت من تهوى.. وفي نفس المكان..عادت ولكن بعدما أضحى لغيرك عمرهاوهناك فوق الصخرة الزرقاء جاءت..كي تداعب طفلها..!”
“وإن محمداً باعث الإيمان إلى القلوب ، لقد كان يجدد إيمانه كما يجدد عجبه كل يوم ... حركة متجددة في الحس وفي الفكر وفي الضمير .فلا انقطاع عن الحس للعبادة كل الانقطاع ، ولا انقطاع عن الحس للتفكير كل الانقطاع .. وإنما هو تفكير من ينتظره العمل ، وليس بتفكير من ترك العمل ليوغل في الفروض ومذاهب الاحتمال والتشكيك : ثلث أيامه لربه وثلثها لأهله ، وثلثها لنفسه . وما كان في فراغه لنفسه ولا لأهله شئُ يخرجه عن معنى عبادة الله والاتصال به ، على نحو من التعميم .”
“و موج البحر في عينيك .. يلون أيامي بخفقاني بين يديك”
“إذا جاء نوري يوم القيامة جاءت كل نفس ترومه, فإن كانت به في الدنيا ألحقتها وإن لم تكن به الدنيا حجبتها عنه فاتبعت ما كانت قبل تتبع وظلت فيما كانت فيه تظل.”
“عادت طيور الحلم تبحث عن ملاذ , في منقارها قوت , وفي عينيها شدوٌ وصوت و هُناك طفل بلله المطر , والأم ترمق خطواته , يجري وتسبقه الأمنيات , تخشى عليه من الغرق , ويخشى على أمنياته من السقوط”
“كل ذلك جدير أن يثير فيك الشك في قوة العبادات ولكن هل أنت على يقين انها لا اثر لها في نفس المتعبد ؟وهل أنت على ثقة أن الصلاة لا تزيد في ظهر المتطهرين ؟وانها لاتنهى المرتكب عن بعض مايفكر في اقترافه من ذنوبت؟أم تحسب انك بلغت من الطهر غايته فليس للصلاة أن تزيد في طهرك شيئا”