“ذلك هو سري معهم، ذلك هو شبهي بهم، أولئك الذين يجافيهم النوم ويبقون عالقين في سماوات الحلم البعيدة، لأنهم يمقتون أن يكونوا صوراً أو ظلالاً،لأن كل منهم يحاول أن يجد مساره الخاص،حتى لو ألقت به حقيقته الخاصة إلى أكثر الطرق وعورة، لأنهم يدركون أنهم ليسوا من العباقرة، ولا يمتلكون أية مزايا خارقة، بل على العكس يتيقنون من غباوتهم وسطحيتهم في كثير من المواقف ويعرفون ضآلة إمكانياتهم، لأنهم حين يفرحون قد يموتون فرحاً من أشياء لا يجدها الآخرون ذات معنى وحين يحزنون لا يجدون من يتفهم أحزانهم،لأنهم حتى لو قيدت أطرافهم إلى الأرض تظل أرواحهم طليقة،لأنهم حين يحدقون بالمرايا لا تفتنهم صورهم الجميلة قدر ما يفاجئهم قبح دواخلهم، لأنهم ينصتون جيداً لأصوات أحلامهم، لأنهم رغم اعتزازهم بذواتهم وحيطتهم يتعثرون وينكفئون ثم ينهضون في الغالب،لذلك يراهم الآخرون سائرين على أذرعهم محلقين بسيقانهم في الهواء، ويظنهم البعض مجانين، لأنهم لا يكفون عن البحث عن معنى لحيواتهم، لأنهم منذورون للحلم ومسكونون بالتساؤل يسمونهم النجوم الشاردة".”
“لا أحد يرجع إلى نهار غادره .”
“جديتك متطرفه.. كان من العسير أن يتقاسمها أحد معك!!”
“التغيير ليس سهلا..إنه لا يتحقق بجيوش جرارة ولا بخطب جياشه ..إنه يتحقق حين نقلب عيوننا نحو دواخلنا لنرىأين نحن؟ وأين نقف!!”
“هنا تراوغين .. تحاولين اسدال الستار على ذلك الفصل بالذات , تتمنى لو فى اغماضه عين واحدة ينمحى كل ذلك لتفتحى عينكى بعدها كأية فتاه طبيعيه لا يستغرقها الحلم بماض أفضل ...ولكن أليس فى ذلك شئ من التجنى على فترة من عمرك كان بها لحظات من سعادة لاتنسى”
“كأنى لم أعرف ابدا هذا الذى ملأت وجهه ملامحغامضه لكنه بدا واضحا حين سألت عينيهماذا تخفى عنى ؟أجابت بصمتها وبريقها.... كل شئ!!”