“(عميّ فرج) رجلٌ بسيطُ الحالِ لم يعرِفْ من الأيــامِ شيئًا غيرَ صمتِ المتعبين كنّا إذا اشتدت رياحُ الشكِ بين يديهِ نلتمِسُ اليقينْ كنّا إذا غابت خيوطُ الشمسِ عن عينيهِ شيءٌ في جوانِحنَا يضلُ..ويستكِينْ كنّا إذا حامتْ على الأيامِ أسرابٌ منَ اليأسِ الجَسُورِ نــراهُ كنزَ الحالِمينْ عيناهُ غارقتانِ في سأمِ السنينْ وذقنهُ البيضاءُ تحمِلُ ألفَ حلمٍ للحيــارَى الضائعينْ”