“وفي اليأسِ لِلنَّفْسِ المَرِيضَة ِ رَاحَة ٌ. . إذا النَّفْسُ رَامَتْ خُطَّة ً لاَ تَنَالُهَا”
“لَقَدْ خِفْتُ ألاّ تَقْنَعَ النَّفْسُ بَعْدَها . . بشيءٍ مِنَ الدُّنيا إن كانَ مَقنَعاوازجر عنها النَّفس إِذا حيلَ دُونَها . . وَتَأْبَى إليها النَّفْسُ إلاّ تطَلُّعا”
“نَهَارِي نَهارُ النَّاسِ حتى إذا بدا . . لِيَ اللَّيلُ هَزَّتني إليكِ المضاجعُأُقَضِّي نهاري بالحديثِ وَبالمُنَى . . وَيجمعُني باللَّيلِ والهَمَّ جامِعُ”
“إذا أنا عَزَّيتُ الهوى أو تَرَكتُهُ . . أتَتْ عَبَراتٌ بالدُّمُعِ تَسُوقُكَأَنَّ الهَوَى بين الحَيَازِيمِ والحَشَا . . وَبَيْنَ التَّرَاقي واللّهاة ِ حَرِيقُ”
“إذا قُلْتُ : أسْلُوها تَعرَّضَ ذِكرُها . . وَعَاوَدَني مِنْ ذاك ما الله أعْلَمُصَحَا كُلُّ ذِي وُدٍّ عَلِمْتُ مَكَانَهُ . . سِوَايَ فإنّي ذاهبُ العَقْلِ مُغْرَمُ”
“إذا عِبْتُها شَبَّهْتُها البَدْرَ طالِعاً . . وَحَسْبُكَ مِنْ عَيْبٍ لها شَبَهُ البَدْرِلقد فُضَّلتْ لُبْنَى على الناسِ مثلما . . على ألف شهرٍ فضِّلت ليلة ُ القدرِ”
“لَقَدْ كَان فيها للأَمَانَة ِ مَوْضِعٌ . . وللكفّ مرتادٌ وللعينِ منظرُوَلِلْحَائِمِ العَطْشانِ رِيٌّ بِرِيقِها . . وللمرِح المختالِ خمرٌ ومُسْكرُكأَنِّيَ في أُرْجُوحَة ٍ بَيْنَ أحْبُلٍ . . إذا ذُكْرَة ٌ مِنْهَا عَلَى القَلْبِ تَخْطُرُ”