“الشر بينصُر أصحابه في جولة أو اتنين و انا ميّت من أول جولة لكنّك هتقابل غيري ملايين تانيين بيحبّوا الموت على قد ما بتحب الكُرسي”
“إن درسا في الطبيعة والكيمياء هو صلاة خاشعة وإن سياحة في علم الأفلاك هي تسبيح وتحميد وإن جولة في الحقول الناضرة والحدائق الزاهرة أو جولة مثلها في المصانع الطافحة بالحركة المائجة بالوقود والإنتاج هي صلةحسنة بالله ..!”
“لماذا نكتب، لأن الكتابة حفظ للأفكار من الضياع و مشاركة الاخريين بالخبرات والمعلومات، و تسجيل لما توصل إليه الفكر من نتائج و انا أكتب لأني أجد في الكتابة متعتي الخاصة و راحتي النفسية التي تكنمل حين أجد ما كتبته و قد نفع غيري”
“لا يتوقف التاريخ عند القوي الذي يهزم ضعيفا.. لكنه يقف بإحترام.. لكل ضعيف ينتصر على قوي متجبر.. ولو في جولة واحدة !”
“إنني أشد الناس رثاء للكتاب و الشعراء و الأدباء و أصحاب الفن الجميل عامة .. فحظوظهم سيئة في حياتهم وقلما ينصفهم التاريخ بعد مماتهم فهم يثيرون في نفوس الأحياء أنواعا من الحقد و ضروبا من الضغينة .. هذا ينفس عليهم لأنه لم يوفق إلى حظهم من الإجادة و لم يظفر بمثل ما ظفروا به من إعجاب الناس و كان خليقا أو كان يجد في نفسه خليقا بالإجادة و الإعجاب . و هذا يتنكر لهم لأن الحسد قد ركب في طبعه و لأن غريزته قد فطرت على الشر و حب الأذى . و هذا يتنقصهم لأنه لم يفهمهم أو لم يذقهم و لأن فنهم لم يقع من قلبه موقع الرضىو لم ينزل من نفسه منزل الموافقة.”
“بأموالك بإمكانك أن تشتري ملايين الأمتار من الأراضي ، لكنّك في النهاية لن تستقرّ بجسدك إلا داخل متر ونصف من قشرة كلّ هذه الأمتار .”