“فى ظلمة الفجر العاشقة، فى الممر العابر بين الموت والحياة،على مرأى من النجوم الساهرة، على مسمع من الأناشيدالبهيجة الغامضة، طرحت مناجاة متجسدة للمعاناة والمسرات الموعودةلحارتنا.”

نجيب محفوظ

Explore This Quote Further

Quote by نجيب محفوظ: “فى ظلمة الفجر العاشقة، فى الممر العابر بين الموت… - Image 1

Similar quotes

“في ظلمة الفجر العاشقة، في الممر العابر بين الموت والحياة، على مرأى من النجوم الساهرة، على مسمع من الأناشيد البهيجة الغامضة، طرحت مناجاة متجسدة للمعاناة والمسرات الموعودة لحارتنا”


“ها هم يقضون على القوى الإيجابية فى الأمة فلا شيوعية ولا إخوانية ولا أحزاب فعلى من يعتمدون فى تحقيق سياستهم؟ ولم يبق إلا الموظفون المأجورون وسيقيمون بنيانهم على قوائم من قش!”


“قال الشيخ عبد ربه التائه : أطبق الشر على الإنسان من جميع النواحى ،فأبدع الإنسان الخير فى جميع المسالك”


“زمن المبادئ مضي، و هذا زمن الهجرة ... النادل للبطل فى قصة "تحت الشجرة" من كتاب "الفجر الكاذب" للأديب الكبير نجيب محفوظ”


“بهتنا أول الأمر. إنه اليقين. ياللذهول! انتهى الرجل؟.. من كان يتصور؟ لماذا نؤمن أحيانا بأنه يوجد مستحيل. لماذا نتصور أنه لا توجد حقيقة فى هذه الدنيا سوى الموت؟ الموت هو. الموت هو الدكتاتور الحقيقى. و يجئ البيان الرسمى كالجملة الختامية. ترى ماذا يقول الناس؟ أريد أن أسمع ما يقال حولنا فى المقهى. و تحركت مرهف السمع. لاحول و لا قوة إلا بالله. هو وحده الدائم. البلد يواجه خطرا لا يستهان به. لا يستحق هذه النهاية مهما قيل عن أخطائه.. فى يوم نصره؟ مؤامرة.. توجد مؤامرة محكمة و لاشك. فى داهية.. الموت أنقذه من الجنون. على أى حال كان يجب أن يذهب. هذا جزاء من يتصور أن البلد جثة هامدة. بل هى مؤامرة خارجية. لا يستحق هذه النهاية. إنها نهاية محتومة. كان لعنة. من قتل يقتل و لو بعد حين. فى لحظة انهارت إمبراطورية. إمبراطورية اللصوص فيم تفكر العصابة الآن.”


“هكذا الدنيا قاسية لا قلب لها ، والناس لا يرحمون ، والحياة أشد وحشية من البحر الهائج والنار المضرمة ، فقد لا يعدم الإنسان إذا أشرف على الغرق أن يسبح وراءه السابحون ، أو إذا اشتعلت النار فى أطرافه أن يهرع ذوو النجدة ، أما فى معترك الحياة فالضحايا لا عداد لهم ، تعركهم الرحى وإخوانهم سكارى بأطماعهم ومشاغلهم ، فلكم استصرخت بغير طائل ، بل كانت ملهاة للنظارة ، ثم بعد ذلك متعة للمتمتعين ، والدنيا تضيق بمن ينشدون صيدهم بين الضحايا البائسة شردها الجوع والحرمان والأمراض. فوجدت نفسها فى دنيا الشذوذ والعناد حيث تقتتل الضحايا من كل نوع ، ضحايا الطموح الكاذب والشهوات البهيمية والفقر المُذل للأعناق ، عالم البؤس حيث لا عودة لمن مضى إليه ولا إفاقة لمن نهل من سُمه ، قذارته لا تُمحى فليس على القذر إلا المزيد من القذارة والتمرغ فى التراب. وكيف صارت بعد ذلك ؟!.. وراحمتا .. فؤاداً قاسياً وقلباً كافراً ولساناً دنساً ونفساً تنضح بالخبث واللؤم والكراهية ، على وجهها الطلاء وفى جسمها المرض وملء روحها الشر ومن مراتعها السجون ..”