“الحرية كما يفهمها محمد أنه إذا اجتمع الشعب كله على رأي واحد، وخالفه فرد واحد، فإن واجب الشعب أن يحمي حرية هذا الفرد الواحد بنفس الحماس الذي يحمي به الشعب كله.”
“انظر ..أترى ثمة شعباً مستعبداً يجتمع كما تتراكم الأنقاض، و يتفرق كما تتبدد، و ليس منه فى الاجتماع و التفرق إلا صورتان للخراب كالبومة فى التشاؤم؟ إنك لتنتظر الشعب الذى يحلم و هو مستيقظ؛ ألا تراه يعمل على السخرة و يطيع بالإرادة أو بالوهم الذى صار له كالإرادة، و يشك فى أنه يخاف من المستبد أو يخاف من أن يشك فيه، و يرجو على قوّته ما يرجوه الأجير أن يملك يده ساعة ليتناول بها لقيمات يُقمن صلبه و أن ينتهى عمل يومه ليوقن أنه إنسان كالناس له يد يملكها؟ هذا دأب الاستبداد و دأب الشعب الضعيف الذى ابتلى بالنقص عن مكافأة المستبد به و مساواته؛ و كثيراً ما لا يكون هذا النقص فيه إلا بمقدار درهم واحد من الفضة التى نزلت عن مقدار الذهب. و لكن أين هذا الدرهم المتمم؟ درهم واحد من الشعب يكون الشعب كله و يجعله مالكاً بعد أن كان مملوكاً، و حاكماً بعدأن كان محكوماً، و يخرجه فى التاريخ من رتبة ألى رتبة.”
“الشعب المتخلف هو الشعب الذي لا ينتج ما هو مفيد للبشرية وللعالم أما الشعب السوبر متخلففهو الشعب الذي يطور التخلف وذلك من خلال تقديم الجهل على أنه علم ونحن العرب والمسلمين نحيا اليوم في العصر السوبر متخلف ”
“الفرد هو الذي يوصف بأنه أخلاقي أو غير أخلاقي ، وليس الشعب ، ولذلك فإن كل تعميم غير مقبول”
“حين تتفاقم الأمور فإن السلطات تتراجع، يصبح رجل السلطة أمام خيارين، إما الاستسلام للإرادة الشعبية وإما محاولة قتل الشعب كله”
“ينبغي للأمير الذي يخاف شعبه أكثر مما يخاف الأجانب أن يشيد القلاع ، ولكن علي من يخشى الأجانب أكثر مما يخشى الشعب أن يعمل بدونها ، فإن خير الحصون جميعاً هو ما يؤسس على حب الشعب للأمير.”