“فيمَ هذا الصراع يا أيها الاحياءُ؟فيم القتالُ؟ فيم الدماءُ؟فيمَ راح الشُبّانُ في زَهْرة العُمْرِضحايا وفيمَ هذا العداءُ؟أهْو حبُّ الثراءِ؟ يا عَجَبَ القلبِ!وما قيمة الثراء الفاني؟في غدٍ رحلةٌ فعل يدفع المواتُبالمالِ وحشةَ الاكفانِ”
“ألا تنوون أن ترحموا الإسلام قليلا وتكفّوا عن تبغيضه إلى الناس؟ فيمَ آذاكم هذا الدين لتكرهوه إلى هذا الحد؟”
“النزاهة والعفة والمروءة والتضحية!!أتظن أن هذا هو ما يدفع بالمرء إلى مرتبة الزعماء في هذا الزمن؟ .. هل تظن أن زعماء هذا الزمن يجب أن تتوفر فيهم هذه المزايا والأخلاق؟!أنت أبله يا سيدي ولا تؤاخذني في الكلمة.”
“يا لائِمي في حُبّ مَنْ أجلِهِ** قد جَدّ بي وَجدي، وعَزّ عَزائي هَلاّ نَهاكَ نُهاكَ عن لَوْمِ امرِىء ٍ** لمْ يلفَ غيرَ منعَّمٍ بشقاءِ لو تَدْرِ فيمَ عَذَلْتني لَعَذَرْتَني** خفض عليكَ وخلِّني وبلائي”
“كلامك مكتوب وقولك محسوب وأنت يا هذا مطلوب ولك ذنوب وما تتوب وشمس الحياة قد أخذت في الغروب فما أقسى قلبك بين القلوب”
“يا سيدي ! في القلبِ جرح مثقلُ .. بالحب .. يلمسه الحنين فيسكب.. يا سيدي ! والظلم غير محببٍ .. أما وقد أرضاكَ فهو محبب”