“يقول " أوجست كونت " في كتاب النظام السياسي:( يجب أن يغذي الرجل المرأة، هذا هو القانون الطبيعي لنوعنا الإنساني وهو قانون يلائم الحياة الأصلية المنزلية للجنس المحب "النساء" وهذا الإجبار – إجبار الرجل على تغذية المرأة – يشبه ذلك الإجبار الذي يقضي على الطبقة العاملة من الناس بأن تغذى الطبقة المفكرة منهم، لتستطيع هذه أن تتفرغ باستعداد تام لأداء وظيفتها الأصلية، غير أن واجبات الجنس العامل من الجهة المادية " الرجل" نحو الجنس المحب " المرأة " هي أقدس من تلك تبعاً لكون الوظيفة النسوية تقتضي الحياة المنزلية، ولكن بالنسبة للمفكرين فإن هذا الإجبار يكون تضامنياً فقط بخلافه بالنسبة إلى النساء فإنه ذاتي )”
“المرأة طريق الرجل إلى الحرية. وحدها المرأة قادرة على أن تحررنا من عبوديتنا, على الرغم من أنها وحدها أحياناً من يقدر على أن يستعبدنا! هذه هي معادلة الحياة المعقدة التي لن يقدر أحد على حلها. المرأة هي لغز الحياة, سرها, ومأزقها الأصعب الذي لايفهم!”
“المرأة هي طريق الرجل إلى الحرية، وحدها المرأة قادرة على أن تحررنا من عبوديتنا.. على الرغم من أنها وحدها أيضا من يقدر على أن يستعبدنا.. هذه هي معادلة الحياة المعقدة التي لن يقدر أحد على حلها.. المرأة هي لغز الحياة، سرها.. ومأزقها الأصعب الذي لا يفهم!”
“أعرف اليوم بأن المرأة هي طريق الرجل إلى الحرية، وحدها المرأة قادرة على أن تحررنا من عبوديتنا.. على الرغم من أنها وحدها أيضاً من يقدر على أن يستعبدنا..”
“كان يجب أن يكون الرجل عبيطاً..لتجد المرأة من ينفق على عباطتها”
“عجبا ! لم لم تؤمر الرجال بستر وجوههم عن النساء إذا خافوا الفتنة عليهن ؟ هل اعتبرت عزيمة الرجل أضعف من عزيمة المرأة واعتبر الرجل أعجز من المرأة عن ضبط نفسه والحكم على هواه، واعتبرت المرأة أقوى منه في كل ذلك حتى أبيح للرجال أن يكشفوا وجوههم لأعين النساء مهما كان لهم من الحسن والجمال، ومنع النساء من كشف وجوهن لأعين الرجال منعا مطلقا خوفا أن ينفلت زمام هوى النفس من سلطة عقل الرجل فيسقط في الفتنة بأية امرأة تعرضت له مهما بلغت من قبح الصورة وبشاعة الخلق ؟! إن زعم زاعم صحة هذا الاعتبار رأينا هذا اعترافا منه بأن المرأة أكمل استعدادا من الرجل – فلم توضع حينئذ تحت رقه في كل حال ؟ فإن لم يكن هذا الاعتبار صحيحا فلم هذا التحكم المعروف ؟”