“قَاسِيَةٌ حَد المَوت ،تِلكَ اللَحظةَ التَي تَكتَشِفُ فِيها أَنك كُنتَ يَوماً مُثِيراً لِلشَفَقَة ..! أَنَ الجَميع صَافَح جُرحَك ..وأَلَمَك حَتى أَصبَح مَشاعَاً .!. أَن كُل مَن هَب ودَب رأَى انكِسارَك وشَرِبَ نَخبَ حُطامِك .. أَنَهم جَميعاً وَقفو مَكتوفي الأَيدي أَنهم استَغلو طِيبَتَكَ وعَفَويَتك ، واعتَبروها مُجرد سَذاجَة وغَباء ..!! أَنهم استَعدو جَيداً للاستِمتَاع بِمشاهَدة تراجِديَا جُرحك .. أَنهم لَم يُكَلِفو أَنفُسَهُم عَناء الوُقوف إِلى جانِبِك أَو عَلى الأَقل غَض أبصارِهم عَن نَزفِك .!. الآن ..إِغتَسل مِن كُلِ ما كَان ، زَمن السَذاجَةِ انتَهى ووَلّى .. يا أَنتُم \ يَنتَظِرُكم اليَوم وَجهٌ آخر لَم تَعتادوه ولَن تَفعَلوا أَبَداً .. وجَهاً لَن يُكَلفَ نَفسهُ عَناء مُسامَحَتِكُم .فَهذا اَقرَب ما يَكون للمُحال ..”

نبال قندس

نبال قندس - “قَاسِيَةٌ حَد المَوت ،تِلكَ اللَحظةَ التَي...” 1

Similar quotes

“مَسافات الدُنيا لَم تَستطع أَن تُفرق قَلبين نَبضا يَوماً بالحُب الصادِق ولَن تَفعل ..لَن تَفعل أَبداً .. =)”

نبال قندس
Read more

“بِالرَغم مِن سَيّري المُتواصل تَحت المَطر.. لَم يَقوى صَقيعُ هَذا الشِتاءِ بَعدُ، على تَجميد عَواطِفي ..المُبَعِثَةِ كَ نَغَمٍ يُعزَفُ عَلى أَوتار قَلبي... يَتَرَددُ صَداً فِي مَساحاتِ الفَراغ المُمتَدةِ ، ما بَينَنا .عَلى الرَصيفِ المُبتَّلِ الطَويل.. يُؤسِفني أَن قِطار الرَحيل لَم يأَخذني أَبعَد مِن هَمستَين ..وتَنهيدة عاشِق.. لكأَنَ المسافَة بين قلبي وذاكرتي لا تتَعدى الزَمن الفاصل ،بَين البَرقِ والرَعد ..! ولكَأنَ النِسيان يَبعد عَن ذاكِرتي فَدانين مِن الأَلم ،ورُبما أَكثَر ..! فإِلى مَتى سَتبقى تِلكَ الجُثة تتَأَرجحُ على مَشنَقةِ النِسيان.؟إِلى مَتى ..؟ انِقطاع الحُبل السُريِّ الواصِل بِين أَنتَ وذاكِرتي بات وَشيكاً.. أَقرب إِلىَّ من حَبل الوَريد”

نبال قندس
Read more

“فِي لِقاءِهما الأَول أَهداهَا سِواراً يُعانِق مُعصَمها وقَبل أَن يَكون هُناك لِقاءَ ثانٍ خَطفَتهُ الأَرض مِنها أَرادَتهُ بَينَ أَحضانِها ... فَما كَانَت تَملِكُ مِنهُ سِوا سِوار أَو ما تَحولَ مَع الزَمن إِلى قَيد كَبَلَها بِه رُغمَ غِيابِه .. لَطالَما تَعثرت بِه لطالَما وَقف في وَجه طموحاتِها ولَكنها لَم تَكن غَبية لِتبقى عَلى ذِمة سِوار خَلعت سِوارها وحِدادَها وواصَلت المَسير”

نبال قندس
Read more

“كُنتُ مُمتَنةً جِداً لِوجودك في حَياتِي ..فَتحتُ لَكَ أَوسَع أَبواب قَلبي .. احتَفيت بِك ..وحمدتُ الله دَوماً عَلى نِعمة وجودك ..ودعَيته دَوماً أَن يُبقيك سيداً في قَلبي .. لَكنك خَذلتني بِقسوة وَرحلت دون وَداع ..دون مقدمات ...ذهَبتْ وفَقط ذهبت .. .. كان حَرياً بِك أَن تَحفظ قَلبي ..أَن تَرد لي ولو جُزءاً من الحب الذي وَهبتك .. جُزءاً مِن الوَقت ..مِن عِطر الذكريات أَو.. عَلى الأَقل "باقة من النِسيان"ومضاداً"للحنين والإِنتظار".. قَطعاً..ثِق بأَني لو عَلمتُ مُسبقاً أَنك سَترحل .. لَم أَكن ســ أَستجديك أَو أَجبرك لِتبقى .. حَتماً كنت ســ أَحجز لَك مَقعداً أَنيقاً في أَقرب رِحلة ثم أَساعدك في حَزمِ حَقائِبك أَوصلك لِمحطة القِطار وأَلوحُ مودِعةً لَك.. .. إِعلَم فَقط "لَن يَهزمِني رَحيلك"..أَنا أَقوى مِن أَن أَبكيَ رَجلاً غادر عَالمي بِملء إِراداته .. 29-6-2011”

نبال قندس
Read more

“اليَوم التَقيت صَديقة لَم أَرها مُنذ مُدة .. فَرحت جداً بِلقائِها كُنت بأَمس الحاجَة لِبعض مِن الدَعم الذي تُقَدمه لي .. سأَلتني سؤالاً مُفخَخاً بِكثير مِن الخَبايا .. قالَت :- كَيفَ أَنتِ؟؟ أَجبتُها بِسذاجَة :-"الَحمدُ لله" كَم أَحب العِبارات الفَضفاضة كَهذه فَهي تَعطينا مَساحة لا بأَسَ بِها لِإِخفاء ما فِي القُلوب مِن أَلم ... ضَحكت وَقالت :-حالك هذه اطمئننت عَليها أَنا أَسألك عَن حالك الأُخرى تِلكَ التي تُخفينها عَن الآخرين .. .. كَم هُوَ موجِعٌ سؤالَها ذاك .. خَلع عَني سِتاراً كُنتُ أُداري بِه أَلمي .. فَتحَ جُرحاً فِي القَلبِ لَم يَندَمل ... ماذا أَقولُ لَها والحَال كَما هُوَ ..لَم يَتغَير فيهِ شَيءٌ سِوى بَعضِ لَمساتٍ جَديدة مِن الحُزن .!.”

نبال قندس
Read more