“لماذا أراك وملء عيونيدموع الوداع؟لماذا أراك وقد صرت شيئابعيدا.. بعيدا..توارى.. وضاع؟تطوفين في العمر مثل الشعاعأحسك نبضاوألقاك دفئاوأشعر بعدك.. أني الضياع”
“لماذا أراك في كل شئكأنك في الناس كل البشركأنك درب دون انتهاء و أني خلقت لهذا السفرفإن كنت أهرب منك..اليكفقل لي بربك ..أين المفر ؟؟”
“لا أدري لماذا لا يفقدني الحلم! لماذا لا أفقده؟لماذا أراك في خطوط راحتي وفي روحي المُعلّقة؛ لماذا تسكن مواطن عدم الإدراك مني حتى أنك لن تذوي بداخلي حقاً إلا بموتي!”
“لماذا أراك على كل شيء بقايا.. بقايا؟إذا جاءني الليل ألقاك طيفا..وينساب عطرك بين الحنايا؟لماذا أراك على كل وجهفأجري إليك.. وتأبى خطايا؟وكم كنت أهرب كي لا أراكفألقاك نبضا سرى في دمايافكيف النجوم هوت في الترابوكيف العبير غدا.. كالشظايا؟عيونك كانت لعمري صلاة..فكيف الصلاة غدت.. كالخطايا..”
“لماذا أراك على كل شيءٍكأنكِ في الأرضِ كل البشركأنك دربٌ بغير انتهاءٍوأني خلقت لهذا السفر..إذا كنت أهرب منكِ .. إليكِفقولي بربكِ.. أين المفر؟!”
“قبل أن أراك كنت أملا والآن قد صرت ألما”