“الممكن والمستحيللو سقط الثقب من الإبرة !لو هوت الحفرة في حفرة !لو سكِرت قنينة خمره !لو مات الضِّحك من الحسرة !لو قص الغيم أظافرهلو أنجبت النسمة صخرة !فسأؤمن في صحة هذاوأُقِرُّ وأبصِم بالعشرة .لكنْ ..لن أؤمن بالمرةأن بأوطاني أوطاناوأن بحاكمها أملاًأن يصبح، يوماً، إنساناأو أن بها أدنى فرقما بين الكلمة والعورةأو أن الشعب بها حرأو أن الحرية ..حرة!”
“لقد شيعت فاتنه تسمى فى بلاد العرب تخريبا وارهابا وطعنا فى القوانين الالهيه ولكن اسمها والله ..ولكن اسمها فى الاصل .. حريه !”
“أريد الصمت كي أحيا، ولكن الذي ألقاه ينطقني”
“أريد الصمت كي أحيا، ولكن الذي ألقاه ينطقني..”
“وغاية الخشونة أن تنديوا:قُم يا صلاحَ الدين قُم.حتى اشتكى مرقَدُهُ من حجولِه العفونَه.كم مرّةٍ في العام توقظونه؟كم مرّةٍ على جدارِ الجُبنِ تجلدونَه؟أيطلبُ الأحياءُ من أمواتهم معونَه؟!دَعوا صلاحَ الدينِ في تُرابِهِواحترموا سكونَهلأنّهُ لو قامَ بينَكمْفسوف تقتلونَه!”
“المنتصرلو منحونا ألا لسِنَةْلو سالمونا ساعَةً واحِدةً كلّ سَنَهْلو وهبونا فسحةَ الوقتِ بضيقِ الأمكِنَةْلو غفروا يوماً لنا ..إذا إ رتكَبنا حَسَنَهْ !لو قلبوا مُعتَقلاً لِمصنَعٍواستبدلوا مِشنَقَةً بِماكنَةْلو حوّلوا السِّجنَ إلى مَدْرَسَةٍوكلّ أوراقِ الوشاياتِ إلىدفاترٍ ملوّنهْلو بادَلوا دبّابَةً بمخبَزٍوقايضوا راجِمةً بِمطْحنةْلو جعَلوا سوقَ الجواري وَطَنَاًوحوّلوا الرِّقَ إلى مواطَنَهْلحَقّقوا انتصارَهمْفي لحظةٍ واحِدَةٍعلى دُعاةِ الصّهيَنَةْ .أقولُ : ( لو )لكنّ ( لو ) تقولُ : ( لا )لو حقّقوا انتصارَهُمْ ..لانهَزَموالأنَّهُم أنفُسَهم صَهاينَةْ !”