“فكل محبوباتي منه، وعنه، وبه، الحسية والمعنوية، وتسهيل سبل الإدراك به، والمدركات منه، وألذ من كل لذة عرفاني له، فلولا تعليمه ما عرفته. وكيف لا أحب من أنا به، وبقائي منه، وتدبيري بيده، ورجوعي إليه، وكل مستحسنٍ محبوب هو صنعه وحسّنه وزيّنه وعطف النفوس إليه.”
“نحبّ الجسد ولا نثق به. نطرب إليه ونخافه. نُجنّ به ونشمئزّ منه”
“المخلوق إذا خفته ،استوحشت منه وهربت منه ،والرب تعالى إذا خفته ،أنست به وقربت إليه”
“وكيف أهرب منه؟ إنه قدري ... هل يملك النهر تغييرا لمجراه ؟ أحبه .. لست أدري ما أحب به ... حتى خطاياه ما عادت خطاياه”
“الحياة موكب عظيم , ينظر إليه بطئ الخطى فيحسبه سريعا جدا ولذلك يهرب منه , وينظر إليه سريع الخطى فيحسبه بطيئا ويهرب منه..... قد تعلمت الصمت من الثرثار , والتساهل من المتعصب , واللطف من الغليظ , والأغرب من كل هذا أنني لا اعترف بجميل هؤلاء المعلمين”
“له الشكوى و إليه المسأله و منه الود اللطف و العطف”