“النوم يتخلى عن الانسان فى احدى حالتين : الحب أو الموت”

“لو ان الموت ، أو الاحساس بالموت ، يكون قريبا و قويا بالنسبة للبشر ، كما هو فعلا ، لأصبح الانسان أرقى ، لكن أكثر براعات هذا المخلوق ، منذ أقدم العصور و حتى الآن : كيف ينسى أن الموت قريب منه هكذا”

“اللحظة الراهنة هي الحبيبة, و هي المصيبة. و لكن روح الانسان شيء يتخطى اللحظة الراهنة,باستمرار.روح الانسان تصّر على الجموح إلى البعيد - البعيد في الماضي أو المستقبل.”

“القيم التي يخلقها الانسان لنفسه تصبح قيدا عليه ويصبح هو أسيرا لها. كما ان هذه القيم تستقل تدريجيا عن الانسان لترتفع فوقه وتملي عليه . وبقدر الذراعين وضغط المجتمع يمتثل، يخضع، وأية محاوله للتساؤل تعتبر خرقا للقوانين وتحديا له وهكذا تبدأ الإشكالات الكبرى.”

“لا يكفى فى العمل السياسى أن يكون الانسان صادقا و متفانيا ، خاصة فى جو الكهانة ، و الذى انتقل من الأديرة النائية الى التنظيمات السرية.فحين تغيب الحرية فى القول و الاختيار، وحين يتم التستر على كل شئ ، خاصة الأخطاء ، بحجة حماية التنظيم ،و لعدم تمكين الأعداء ، فعندئذ من الأفضل ، بل الأهم ، أن يكون الانسان ماكرا بارعا و أقرب الى النفاق، و خاصة مع من هم أكبر منه موقعا ، و مع من هم أقوى ! أما اذا كانت الطيبة سلاح المناضل ، فانها فى حالات كثيرة تدل على الغفلة و سوء التقدير ، و عدم معرفة القوانين الحقيقة التى تحرك الأشخاص و تتحكم بالسياسة و الدول”

“نحن لا نستحق الموت، الموت أكبر منا ولا يمكن أن نصله بسهولة!”

“يجب ان يؤمن الانسان بشئ ما لان الايمان جذر القوى كلهاوبدونه لا يستطيع الانسان ان يفعل شئ وان يستمر الى النهايه”