“هناك شيء ضائع منذ البداية، نبحث عنه ونعرف مسبقاً أنّنا لن نجده، لكنّنا سنظلّ نبحث عنه حتى لا نزداد ضياعاً.”
“غريب أمر هذا الحب ، نبحث عنه ليزيدنا ألماً ، نبحث عنه لنزداد شقاء”
“ماذا يحدث عندما يخذلنا يقيننا ؟ عندما نتوقف في منتصف الطريق ونتذكر فجأة أننا نسينا شيئاً مهماً فنعود ركضاً نبحث عنه ، وعندما نصل لا نجده ؟ ماذا يحدث عندما يمر حبنا عادياً ورتيباً أمام أعيننا لأننا نعيشه ثم فجأة عندما ينطفئ نشعر ليس فقط بعمق الخسارة والفقدان ولكن العزلة ولا جدوى الحياة !”
“نحنُ نبحث عن شيء في الآخر حينما نعجز فعلياً عن إيجاده فينا .”
“ماذا كانوا ينتظرون منا أن نجد ؟ لم نر شيئا بعد - وطوال حياتنا نحن نبحث ولم نجد شيئا بعد - ليس إلا الأكواخ المطلية بالجير الأبيض وبضع خصلات من عشب البحر. ليس إلا زرقة الأمواج اللامعة الخاوية. وكنت منهكا حتى لم أعد أتذكر ما الذى كنا نبحث عنه, فى الأصل كان ذلك واضحا تمام الوضوح, بالتأكيد, منذ برهة قصيرة :كانت إحدى طائراتنا مفقودة ولم يعد أحد طيارينا للقاعدة, ولكن لم يكن ذلك إلا الليلة الفائتة ونحن بالتأكيد كنا نبحث منذ أمد أطول من ذلك بكثير. لقد بدانا البحث منذ دهور وأجيال, وهاهى ذى حادثة تقع تذكرنا أننا يجب أن ننظر من جديد. بل لقد استحققنا هذه الخسارة لأننا قد تراخينا وانحرفنا فى بحثنا. وغدا, أو بعد غد, أو بعد ذلك بكثير, ربما, سوف يكون علينا ان نخرج للبحث من جديدرولو وولى - من قصة : البحث”
“و تختلف القصة و ابطالها ...لكنها دوما لها نفس العنوان ...انها قصة الحب ...الذي نبحث عنه طيلة حياتنا ...بعضنا يجده لكنه يظل محتفظا به بين اضلعه ...بعضنا الاخر يجده لكنه لا يستمر ...و بعضنا يحياه و يستمتع به ...و بعضنا الاخير لا يجده مطلقا ...”