“فـ في " الجهاد " الضمان الوحيد و الأكيد لكي يكون لهذه الأمة " جنة " في الدنيا , و " جنة " في الآخرة .. وفي هذا " الجهاد " " رهبانية " هذه الأمة " وتدينها " وتدريبها . تتقرب به إلى الله , وأيضاً " سياحتها " التى تجدد بها حيوية النفس وطاقات الإبداع !”

محمد عمارة

Explore This Quote Further

Quote by محمد عمارة: “فـ في " الجهاد " الضمان الوحيد و الأكيد لكي يكون… - Image 1

Similar quotes

“وخلافة المسلمين ودولتهم قائمة على " تعاقد دستوري " , بين " الأمة " و " الدولة " , على أن تكون المرجعية و السيادة و الحاكمية للشريعة الإلهية المجسدة لحدود عقد و عهد الاستخلاف .. وهذا التعاقد على هذه المرجعية , جاء به البلاغ القرآني .. و طبقه البيان النبوي في الدولة الإسلامية الأولى .. وإلتزمه الراشدون بعد انتقال رسول الله " صلى الله عليه وسلم " , إلى الرفيق الأعلى .”


“ فالسلطة في هذه ” الدولة ” الإسلامية مدنية : لأن مصدر السلطات في المجتمع هو الأمة , و الحاكم نائب عنها , و مسئــــــول أمامها , و خادم لها , و منفذ لقوانينها المدنية , و المحكومة بأطر الشريعة الإلهية في ذات الوقت و ليس هذا الحاكم ظلا لله و لا سيفا مسلطا على رقاب العباد ! فهذه الشئون ”الدنيوية ” : ” بشرية ” و ليست الهية و مصدرها العقل الإنساني و التجربة الإنسانية المحكومـــــــــان بأطر مقاصد الشريعة , و ليس مصدرها الرسالة و الرسل و الأنبياء . فكما قال الإمام محمد عبده فإن كل ”: ما يمكن للإنســــــان أن يصل إليه بنفسه , لا يطالب الأنبياء ببيانه , و مطالبتهم به جهل بوظيفهم , و إهمال للمواهب و القوى التي وهبه الله إياها ليصل بها إلى ذلك. ”“ الإستقلال الحضاري – د/ محمد عمارة”


“ولا يحسبن البعض أن حب الوطن الصغير - الإقليم - مرهون بسيادة كامل الإسلام في دولته و مؤسساته و حياته .. ذلك أننا إذا لم نحب الأوطان التى تشوب الشوائب إسلامية نظمها , والتى خلطت دولها عملا صالحاً بآخر سيئ, فلن نخلص الجهاد في سبيل تحريرها من هذا الذي طرأ على الإسلام فيها .. و إلا فكيف أجاهد في سبيل وطن لا أحبه ؟!”


“ولأن الشورى هي آلية المشاركة ف صنع القرار بالدولة الإسلامية، وهي السبيل إلى تحقيق سلطة الأمة، المستخلفة عن الله في إقامة شريعته، وفي اختيار السلطة- التي تراقبها الأمة، وتحاسبها، وتعزلها عند الاقتضاء- كان الحكم الشوريُّ الجماعيُّ هو الشرط في وجوب الطاعة على الأمة لولاة أمورها.. وكان العزل للحكام الذين لا يحكمون بالشورى واجباً.”


“لقد كان فكر " السلطة الدينية " , وكذلك " تطبيقاتها " , في حضارتنا العربية الإسلامية النقطة السوداء التى مثلت الشذوذ الذي يثبت قاعدة : رفض الإسلام لهذا الفكر و إنكار الأمة و عامة مفكريها لتطبيقاته .. فظلت هذه الدعوى , في سماء حضارتنا وتاريخنا, سحابة صيف , لم تتجسد في مؤسسات, و لم يجتمع حولها جمهور , و لم يقم لها ـ باستثناء الشيعة ـ مذهب في إطار مذاهب الإسلاميين . وإنما وقفت عند حد الشبهات !”


“هذه الآراء التي تدعو إلى طاعة أمراء الجور , قد خلط أصحابها - في قرائتهم للأحاديث النبوية التي دعت إلى طاعة الأمراء - خلط أصحابها بين طاعة " أمراء القتال " - في الحرب - وبين طاعة الولاة .. وقد نمت أجتهاداتهم هذه في عصور تهددت فيها الأخطار الخارجية وجود الأمة و وحدتها , فوازنوا بين محاسن الطاعة , ومفاسد التغيير بالفتنة والقتال ..”